مجموعة من ساعات العلامات التجارية

يهتم بعض الأشخاص باقتناء مجموعة من الساعات، ويجب عليهم الأخذ في عين الاعتبار الجمع بين أهمية الساعة في معرفة الوقت وبين انتقاء قطعة تبدو كالمجوهرات في المعصم.

ويجب أن تكون الساعة المثالية صغيرة وأنيقة لا تتعدى 26 ملم، وغالبًا ما تأتي مع حزام جميل من الستان أو سوار من الذهب مع القليل من الألماس، وتستطيع كل من ماركة "بلانكبين وجايجر لي كولتر" تقديم الميكانيكية القوية للساعات مع الجمالية المرجوة.

ويقدم ديفيد موريس مجموعته الخاصة من الساعات، وهي بحجم قطعة اليورو ومن هنا جاء اسم الساعة ليصبح ساعة اليورو، ويأتي تصميمها على شكل دائرة مرصعة بالألماس تزن أكثر من 18 قيراطا، مع حزام على شكل حلقات من الألماس، ويعتبر الحدث الأكثر استثنائية في المجموعة الجديدة هو استبدال الزجاج والياقوت والكرستال المعتاد بقطع الألماس، مما يؤثر قليلًا على الرؤية، ولكن هذا الأمر يصبح قضية ثانية مقارنة بجمال الألماس والتصميم.

وتقدم ماركة "غراف" تصميمها الخاص في ساعة تضم شريحة شفافة من الزمرد بدل الزجاج العادي، مع قطع من الألماس على الحزام بديكور التنس الكلاسيكي، وأفاد المدير التنفيذي للعلامة فرانسوا غراف: "طورنا العديد من التقنيات لوضح الحجارة الفاخرة ودمجها في الساعات، وتعتبر الساعة الجديدة نتيجة لخبرتنا في صناعة المجوهرات".

وتقوم ساعة "غراف" على قرص صغير من إعدادات ميكروا مع قطعتين من الألماس المتمركزة على جانبي ألماسة سداسية، ويؤكد فرانسوا غراف أن التصميم معقد جدًا، ويتطلب قطع الحجارة الكريمة بشكل فردي، بهندسة نحت بارعة لوضعها في ساعة قرطها 21 ملم.

واستطاعت ماركة "كليف آند أربيلز"، أن تقدم مجموعتها الأولى من ساعات الألماس عام 1981، وهي حزام يضم ثلاث خطوط من الألماس وزن 15 قيراطا التي تشكل قطاعًا ثلاثيًا ضخم الأبعاد مطعم بالحجارة، لساعة يبلغ قطرها 20 ملم.

ولم تغب ساعة "جايجر لوكولتر" التي تدعى لا مونتر عن قائمة الساعات الفاخرة، فهي تحتوي على ألف ألماسة موضوعة في بتلات الذهب الأبيض، وأثبتت ماركة "بلانكبين" وفائها لتاريخها في صناعة الساعات من خلال الساعات المرصعة بالألماس الصغيرة.

وأطلقت "بلانكبين" مجموعتها الأولى عام 1956، وتقدم هذا العام نموذجًا لساعة دائرية مرصعة بالألماس على حوافها، مع ألماسة وردية فوق شعار الماركة، وحلقة من الألماس الأبيض والوردي على الحزام من الساتان الأسود وهو تصميم يعود تاريخه إلى الخمسينات.