جين فوندا

يعد حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب" ثاني أبرز حدث سينمائي في العالم بعد الأوسكار، وهو الأهم ليس على المستوى السينمائي فقط وإنما على مستوى الموضة أيضًا؛ إذ تحرص النجمات على أن يكن في أفضل صورة لهن عندما يقفن أمام عدسات المصورين على السجادة الحمراء.

والتقطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أسوأ الإطلالات في تلك الليلة، ومنهن أسماء كبيرة اعتدن على أن يخطفن الأنظار بملابسهن، ولكن لم يوفقهن الحظ تلك المرة.

النجمة كيت بلانشيت التي عادة ما تكون أنيقة، خانها الحظ تلك المرة بفستان جيفنشي وردي باهت، كان مغطى بخيوط طويلة من الظهر حتى أسفل القدم فيما يشبه ذيل الحصان، ولم يضف تصفيف شعرها الذي لم يكن متناسقًا مع الفستان أيّة نقاط إلى رصيدها.

ونالت جين فوندا الكثير من السخرية بسبب فستانها الذي شبَّهه البعض بالكعكة والكريم كراميل وفساتين الدمية.

أما فستان روني مارا، والذي حمل توقيع المصمم الكسندر ماكوين، فبدا ممزقًا عن عمد، فلم يكن بالأناقة الكافية لهذا الحدث الضخم.

وجاءت ريجينا كينغ في فستان كريكور جابوتيان ذهبي مزين بالترتر على شكل زهور عملاقة، وهو ما لم يناسب حجم جسدها، ولكن أسوأ جزء في الفستان كان الرأس الأبيض الحقيقي الذي انبثقت منه قطعة العنق على الزي.

وسارت إيفا لونغوريا على السجادة من دون خطيبها الجديد خوسيه أنطونيو باستون لكنها لبست ثوبًا من الأبيض الذي كان جميلاً من الخلف، ولكن أقل جمالًا من الأمام.

وعلى الرغم من أن ميليسا مكارثي خسرت من وزنها 50 باوندًا، إلا أنها اختارت ألا تُظهر تلك الرشاقة، حيث ارتدت ثوبًا طويلًا واسعًا ولامعًا، ومثلها أوليفيا باليرمو، التي جاءت بفستان ديلبوزو لا يبرز روعة منحنيات جسدها.

وعلى الجانب الآخر، أميركا فيرارا فشلت فشلاً ذريعًا في التحكم في الألوان، حيث ارتدت الأصفر الصارخ الذي لم يظهر جمال بشرتها.

أما النجمة ناتالي دورمر فكانت جميلة إذا ما نظرت إليها من الخلف، أما الأمام فلم تكن بالجمال ذاته، فقد بدت مثل الصندوق إلى حد ما.

وسقطت كارلي شايكين وسارة هاي ضحية التأنق الزائد من أجل السجادة الحمراء، فكان الترتر غالبًا على أثوابهن مما أفقدهن البساطة المطلوبة.

وفي عالم الرجال، بدا ويز خليفة وكأنه تلميذًا هرب من المدرسة حيث ارتدى بذلة جوتشي ذات سروال قصير، وزاد الأمر سوءًا بأنه حضر مع والدته كاتي، فبدا بالفعل طفلًا ذاهبًا إلى المدرسة مع أمه.

وحضرت جوديث لايت في بذلة رجالية بيضاء فشلت في أن تناسب توظيف عناصرها من القميص والسروال لتكون من درجات اللون ذاته.

وقد تكون الممثلة ميكايلا واتكينز اختارت لونًا مذهلاً بالنسبة إليها، إلا أنه لم يكن مناسبًا من منطقة الخصر حيث أحاطت به الكثير من المواد التي أضاعت جماله، بينما بدت بورتيا دوبلداي ككرة ديسكو سايبر أنيقة.

وكادت الممثلة زوي كازان أن تفوز على السجادة الحمراء بفستان وردي باهت مطعم بشيفون بلون الخوخ، ولكنه لم يكن متناسقًا مع بعضه البعض.