مجموعة جديدة للمصمم اللبناني راني زاخم

يرافق المصمم اللبناني راني زاخم بباقات أنيقة من الجمال المرأة العصرية إلى عالم ساحر، تتفاوت تفاصيله بين الليل والنهار، ويعبر بها من مرحلة الشباب إلى مرحلة النضوج بسلاسة وأناقة، وذلك بلمسات مدهشة، تضفي على إطلالة المرأة أناقة استثنائية، تتبدل في مختلف الأوقات والأحوال، ويقدمها في مجموعته الأخيرة لموسمي خريف وشتاء 2014/2015.

وقدم زاخم ‏مجموعة فساتين خريف وشتاء 2014 ـ 2015 للأزياء الراقية، ضمن أسبوع الموضة، مستعينًا بالورود البارزة، في غالبية تصميمات المجموعة، كما ظهرت الكسرات الجانبية بصورة كبيرة.

وبرزت الفساتين ذات الفتحة الجانبية، لاسيما الفساتين الطويلة، كما ظهر "الأوفرأول" (over all) بشكل يلائم أجواء السهرة، إلى جانب تألق الفساتين الشفافة، التي ظهرت في أكثر من قطعة، كما برزت الفساتين ذات المقدمة القصيرة، واختتم زاخم مجموعته بفستان الزفاف ذي القبة المستقيمة المزين بالريش.

وتنوعت ألوان المجموعة بين اللون الأحمر والبيج والنبيذي والأسود، كما ظهرت ألوان الميتالك مع اللونين الذهبي والفضي، وقد ظهرت العديد من الأقمشة أبرزها الحرير والدانتيل والشيفون والتول، إلى جانب الاهتمام بتقديم الفساتين ذات الأقمشة الملونة بشكل متداخل.

وتتغير الإطلالة لدى زاخم بحسب تبدل الزمن، من ألوان مشرقة صباحًا، تحاكي انطلاقة الحياة وحيوية النهار، إلى ألوان قاتمة، وأخرى متلألئة مساء، تضفي على الفساتين سحراً استثنائياً، بطابع الأزهار، نظراً لتنفيذ أقمشتها التي تفيض أنوثة بقصات مبتكرة، وتُضاف إليها أكسسوارات متممة للجمال.

خامات وقصات الأقمشة التي يطغى عليها التول والحرير، تحول صباحات المرأة الأنيقة إلى واحة مشرقة بألوان فرحة، وأمسياتها إلى أحلام أنيقة، لتبدو مفعمة بالحياة، مثل ألوان الفوشيا والزهري المزدان بعضها بالورود، التي تجعل من الفساتين القصيرة والطويلة تجسيداً للانطلاق والحيوية.