هانسون مع سيدات الحفل

كشف خبير الإتيكيت وليام هانسون أن وجوده في يوم السيدات كان من أجل تقديم بعض النصائح، وأضاف هانسون "عندما وصلت إلى هناك حرصت على إكتشاف ما إذا كانت النصائح الجديدة المصممة لتجديد الحفل أتت بثمارها، وربما فعلت لأن الجائزة المقدمة هي سيارة جاذبة للأنظار، وشجعت النساء على أن يكن ملهمات عند إختيار ملابسهن في الحفل، وبين موقع الحدث أن ارتداء القبعات اختياري مع حظر الملابس الرياضية والتنكرية بشكل تام"، وأضاف, "ذهبت إلى الحفل بعقل منفتح  رغم أن ذلك كان تحدى لي، وفي الدقيقة الأولى إلى وصولي هناك شاهدت فتاة تخلع حذائها ذات الكعب العالي".

 

وتابع هانسون, " كنت أرتدي بدلة قديمة وقميص ورابطة عنق ومعطف وحذاء بني، وكان هناك بعض السيدات اللاتي ظهرن بشكل مهندم، فربما أتت نصائح الملبس بثمارها، وكانت سارة غين من السيدات اللواتي  تبنت القواعد الجديدة، وجذبت أنظاري قبعتها الزرقاء فيما جاءت الزخارف مناسبة في فستانها، وكان طول الفستان مناسب وينتمي إلى نوعية الفساتين القصيرة، كما أنها تجنبت الخطأ الذي تقع فيه العديد من النساء في كل مكان عندما يرتدين حذاء ذات كعب عالي للغاية".

وبيّن هانسون, "التقيت بعدها الشقيقتين دونيلا وكارولين من بريستون، وإرتدت إحداهما قطعة مزخرفة على رأسها، والأخرى إرتدت قبعة في حجم القمر الصناعي المحلي، بينما إرتدت الكويتية شيماء قبعة ذاتواسعة لحمايتها من الشمس ومصنوعة من القش، وتقضي قواعد الإتيكيت أن القبعات المصنوعة من القش يتم ارتداؤها فقط بعد عيد الفصح وقبل أيلول/سبتمبر، ولم يكن هناك ما يمكن القيام به لإخفاء الوشم على رقبتها إلا أن قلادتها الياقوتية والأقراط ساهمت في صرف النظر عن القبعةء بعض الوقت".

وأوضح هانسون, "على الرغم من أن قبعة كارولين كانت كبيرة إلَّا أنها لم تكن بشعة، وكان دونيلا في حاجة إلى قبعة مناسبة وفستان أسود غير ضيق مع إهتمام أكثر بالمكياج، ولم تكن دونيلا الوحيدة التي تحتاج إلى ملابس غير ضيقة بل فعلت الكثيرات في الحفل، ببساطة كان عليهن ارتداء ملابس أقل ضيقا تسمح لهم بالتنفس، وكان الحقائب القابضة الصغيرة أمر مفروغ منه بالنسبة لجميع السيدات في الحفل، إلَّا أن بعضهن اعترفن أن حقائبهن لم تأت مع حزام مناسب لها، وفي الحفل صادفت بعض القبعات المختلفة لدى نساء حاولت إظهار ابداعاتهن والترويج للأعمال التجارية، وللأمانة بالنسبة لكلا الجنسين فإن المفتاح الذي يجعلك تبدو نصف لائق هو عدم بذل الكثير من الجهد عند ارتداء الملابس، فيجب أن تبدو الملابس طبيعية دون الكثير من التفاصيل وهذا هو الخطأ الذي وقع فيه الكثيرون هذا اليوم".

وأردف, " طبقة النبلاء والطبقة الأرستقراطية لن يمضوا أربعة أسابيع في التخطيط لملابسهم أو تجريب أغطية رأس أو أحذية مختلفة، لكنهم عادة ما يختارون ملابس بلون ترابي قبل 5 دقائق من مغادرة المنزل ويمررون الفرشاة على شعرهم ويذهبون، وربما يكون هذا هو الزي نفسه الذي ارتدوه العام الماضي   وأضاف, "كان الجو ممتعًا في الحفل ولكن كان على النساء التفكير بشكل أكثر عملية، خاصة أننا في شمال غرب بريطانيا وليس في جنوب شرق فرنسا، ولكن يمكن للمرء أن يتوقع الإرتداء بمهارة عندما تكون جائزة المرأة الأكثر عصرية في ملابسها هي سيارة رينغ روفر إيفوك، ربما إذا كانت الجائزة سيارة  VW مستعملة لكانت جذبت أغلبية مختلفة تمامًا، وفي النهاية غادرت الحفل لكني حقًا استمتعت به ولم يكن مروعًا كما إعتقدت "