القفطان الربيعي الأخضر

أطلقت المصممة المغربية سعاد الركاب تشكيلة راقية من القفطان المغربي المميز والراقي الذي يجمع بين اللمسة العصرية والتقليدية بشكل مميز وساحر يخطف الأنظار ويسحر العيون والقلوب ،لاسيما أنها اعتمدت على مجموعة من الخامات الجديدة التي تستخدمها المصممة لأول مرة في إحدى تشكيلاتها والتي جمعت فيها بين القصات التقليدية التي كانت تعتمد في القفطان التقليدي الخاص بالباشوات في مدينة مراكش والتي اعتمدتها المصممة من جديد وبطريقة عصرية لتجعل هذه القطعة مميزة في نظر عشاق القفطان المغربي من كل بلدان العالم ، إذ حاولت المصممة في هذه المجموعة أن تجعل القفطان يخرج إلى دول أوروبية رغم لسمته التقليدية القديمة .

ورغم أن المصممة قدمت تشكيلة مميزة ومختلفة في التصاميم والقصات إلا أنها جعلتها مشتركة في اللون الأخضر بدرجاته الفاتحة الذي يعد لونًا ربيعيًا بامتياز، والذي جاءت كلمسة رائعة في جميع القطع التي قدمتها المصممة والتي نالت إعجاب جميع من حضر عرضها في فضاء البستان من عشاق الموضة وآخر الصيحات الحديثة والرائجة في الأسواق العالمية، وسعت المصممة من خلال اعتماد مجموعة من التفاصيل الجديدة والموديلات الراقية إلى جعل تصميمها الجديد يلقى إعجاب الجمهور ليس فقط داخل المغرب بل حتى خارجه، لاسيما أنها استخدمت لمسة الإعقاد بطريقة تقليدية قديمة واعتمدت المزج بين حياكة الذبانة والتراصن وعين وعقدة.

  أيضًا سعت المصممة إلى خدمة المعلم بالصم الذهبي والفضي ، إضافةً إلى استخدام الأحجار الملونة والشفافة والراقية التي جعلت القطع غايةً في الجمال والرقة والروعة ، لتكون حلا ذلك لإبراز الأناقة والفخامة والحشمة ، خاصةً أن القفطان المغربي تحول إلى موضة رائجة جد في المجتمعات العربية لاسيما في المناسبات وكذلك موضة تعتمدها عدد من النجمات العالميات على السجادة الحمراء.

ولم تقتصر المجموعة فقط على هذا بل اجتمعت فيها تشكيلة من الأقمشة الفاتنة التي تنوعت بين الحرير والموبرة الدقيقة ، إضافةً إلى التول والشيفون ونوعًا من قماش جوهرة الذي استخدمته المصممة في قطع عديدة مزجت فيها بين قطعتين وثلاث قطع حتى تخلق الاختلاف بطريقة غير اعتيادية تشع بالجمال والأنوثة الراقية للمرأة المغربية التي تتميز دومًا بإطلالاتها الساحرة في مختلف المناسبات.