أزياء من مادة القطيفة

تعتبر الأقمشة المخملية أنيقة وممتعة، وتبدو حديثة بالرغم من قدم استخدامها، وهذا العام تأتي المخمليات لتقلب موازين موسم الأعياد بمادة القطيفة، فهي تبدو في ارتدائها كالميل لغناء الكاريوكي ليلًا، كما يبدو "المخملي الأسود" كمعزوفة على الجيتار، فهو بحق عنوان للقوة والسيطرة الأنثوية منذ أواخر الثمانينات.

وليس هذا رداء الحفلات الخاصة في هذه الحقبة فقط، ولكنه أكثر من ذلك بكثير، حيث تتناسب هذه الأقمشة مع الموسم إحياءها بأفضل ـ وأحيانًا بأسوأـ أساليب موضة هذا العصر، حيث عاد المخمل ليتواكب مع العصر مرة أخرى. وعلى المنصة أعاد كريستوفر كين المخملي المترنح ذا المظهر الكهربي بألوانه، بينما استخدم "غيفنشي" و"ريكاردو" و"تيسي" مادة القطيفة لإدخال تأثيرها القوطي في مجموعة الأزياء ذات الصبغة الفيكتورية.

وبحلول شهر الحفلات، فهو المسؤول عن ظهور القماش المخملي الذي يبدو اقتراحًا مغريًا مرة أخرى بملمسه البارز، فهو شيئ لايستحق عناء التفكير لأنه قطعة من المتعة والبهجة. وإذا كان نمط الثمانينات لم يترك أثرًا بالغًا في توقيت ظهوره الأول، أو أثناء أي من أوقات إحياءه، فانظر إلى الأكتاف والفساتين الموالية للجسم اليوم، مثل كوكتيل الفساتين إذا كان يوجد منها واحد. وقد انتزع الفستان الأسود الأضواء في السنوات الأخيرة.

ويعتبر "التوب شوب" الفريد من نوعه المخملي ذات اللون الوردي الباستيلي لفتة سكرية يحتاج إلى موازنته بإكسسوارات جميلة، ولئلا تكوني مخطئة في إبراز جمال الفستان السكري البرقوقي، فعليكي بالتفكير في الشعر القصير والمجوهرات ذات الأشكال الهندسية لتبرزي الأطراف صارمة بما فيه الكفاية.     

وإذا شعرتي أنكِ مشدودة لأعلى بأي شيئ ضيق فهناك وفرة قبل تحسين التصميم، وهناك الطرق الفضفاضة لارتداء المخملية التي ستظل ذات مظهر أنيق، وهناك صورة ظلية مريحة ستكون أفضل تناسبًا مع الأطوال الطويلة. وبالبرغم من الحذر، فإن انعكاسات الأرضية تخلق مؤثرات بصرية درامية، وقد تكون لطيفة بشكل ما إذا تم ارتداؤها في صالة الرقص لتعكس الألوان من حولك.

كما أن الفساتين الملفوفة وتجويف خطوط الرقبة تكون مغرية، وستجدين في نفسك الجرأة على التعري أكثر من المعتاد، مع شعور بأنك أقل عريًا مما لو كنتي ترتدين رباطًا، إن المخمليات هي الرداء قوي البنية للحفلات، ولكن إذا كنتِ تريدين أفضل ما في العالم، فابحثي عن المخملية المزينة بسعف الرموش الدقيقة، ففيها من التفاصيل ما يضمن لكي أن يتحول المظهر الرجعي القديم إلى أفضل موضة تتناسب مع اليوم.