ملحمة "المغرب المشرق"

أثارت الملحمة الغنائية "المغرب المشرق" الكثير من الجدل وردود فعل متباينة وسط رواد المواقع الاجتماعية، واستغرب عدد من المغاربة عودة هذا النوع الغنائي الذي كان يرتبط باحتفالات "عيد العرش" في عهد الملك الراحل الحسن الثاني لكنه بمستوى أفضل مثل "صوت الحسن" أو "رحلة النصر".
وانتقد آخرون إشراف كاتب كلمات كويتي على العمل فيما ذهب البعض إلى أن هذه الملحمة لم تحمل الجديد بل تضمنت كلمات ولحنًا عاديًا ولا يرقى إلى مستوى الملحمة ولا يتوافق خطابها مع روح المرحلة، مشددين على أنّ المغرب والملك محمد السادس يستحقان أكثر من تلك الملحمة في حين تأسف آخرون من  إعجاب البعض بالملحمة والدفاع عن قيمتها واعتبرها دليلاً على المواطنة ومن سخر منها صار من الضالين.
واعتبرت بعض التعليقات أنّ ملحمة "المغرب المشرق" الجديدة هي مفخرة لكل المغاربة وتعطي صورة جيدة على المغرب المستقر والاستثنائي ووصفوا من انتقدها بأعداء النجاح واستغربوا التحامل على العمل الجديد وعلى المشرف عليه الكويتي الحامل للجنسية المغربية مصعب العنزي ودعوا إلى التصفيق للجهد الذي بذل فيها بدل الاكتفاء بالانتقاد.
وانطلق عرض الملحمة الوطنية "المغرب المشرق" إهداءً للملك محمد السادس وللشعب المغربي، تزامنًا مع احتفالات الذكرى الخامسة عشرة لاعتلاء الملك العرش. وشارك فيها مجموعة من الفنانين المغاربة كالفنانة نعيمة سميح والفنان محمود الإدريسي إلى جانب  أسماء لمنور ونجاة اعتابو ورشيدة طلال وغيرهم من الفنانين الشباب كعبد الفتاح الجريني والدوزي وجنات ووحاتم عمور وحاتم إدار، إضافة إلى مراد بوريقي ولمياء الزايدي ومحمد الريفي والطفلة أمينة كرم وشارك في الملحمة بعض الممثلين كجمال الدبوز، محمد خيي، هدى الريحاني، أنس الباز وسعيدة أزكون.
والملحمة هي فكرة وإنتاج الكويتي مصعب العنزي، الملقب بسفير الأغنية المغربية وتعاون معه ملحنون مغاربة كجلال الحمداوي ومحمد الزيات ومراد الكزناي، وتضمنت مجموعة من اللوحات الغنائية.