القاهرة - نسرين علاء الدين
عادت الفنانة الشابة فرح يوسف إلى الشاشة مرة ثانية، عقب غياب أعوام طويلة، منذ قدمت مسلسل "نابليون والمحروسة" مع الفنانة ليلى علوي والمخرج شوقي الماجري، من خلال مسلسل "زواج بالإكراه" الذي تصوره الفترة الجارية، وكشفت فرح عن أنها انتهت من تصوير حوالي 50٪ من مشاهدها بالعمل الذي تراه عودة جيدة لها على الشاشة لجمهورها.
وأوضحت، أنها تجسد خلال العمل شخصية مختلفة عليها تمامًا، حيث تقدم دور فتاة شعبية، ويشارك فى بطولة المسلسل مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم الفنانة زينة، محسن محيى الدين، أحمد فهمي، سحر رامي، فيدرا، ومحمود الجندي، وعمرو رمزي، والعمل من تأليف أكرم مصطفى، ومن إخراج إيمان حداد.
ونفت أن يكون غيابها الأعوام الماضية، كان تفكيرًا منها لاعتزال الفن، مؤكدة أنّ الفن يجرى في دمها، ولا يمكنها أن تفكر بالاعتزال خصوصًا أنها لا تزال في بداية حياتها الفنية، مشيرةً إلى أنّ غيابها يعود لكونها كانت تنتظر العمل المناسب، سواء دراما أو سينما كي تعود إلى جمهورها، مشددة على أنها شعرت بملل من أدوار الفتاة الجامعية والفتاة الرومانسية التي تم حصرها فيها خلال الفترة الماضية وهذا سبب ابتعادها بعدما قدمته في أكثر من عمل سينمائي، وهذه الشخصية من خلال فيلم "قبلات مسروقة"، و"مافيش غير كده" وغيرهما.
ونفت شعورها بأي غضب من كون كثير من بنات جيلها سبقوها خصوصًا أنها كانت بدايتها الفنية مع الفنانة يسرا اللوزي حيث شاركتا في عدد من الأعمال السينمائية، مؤكدة أنّ ذلك نصيب، كما أنها سعيدة بخطواتها الفنية التي تراها محسوبة كثيرًا كي لا تقل في نظر جمهورها.