الفنانة ماجدة الصباحي

فوجئ جمهور الفنانة ماجدة بخبر الحجر عليها من ابنتها؛ فالجميع يعلم أن غادة نافع مرتبطة كثيرًا بوالدتها ماجدة الصباحي واستبعدوا أن تقوم بهذا الفعل.

استضاف الإعلامي وائل الإبراشي غادة على الهواء مباشرة وسألها عن حقيقة حجرها على والدتها فردت بالنفي المُطلق, لكن الفنانة غادة صرحت لـ"العرب اليوم" أن أمها تعاني من أمراض  كبر السن والزهايمر، وبحسب الفنانة غادة فوالدتها تقوم بفعل أشياء ثم تنسى ذلك وأحيانًا أخرى تتذكر وتتحدث بشكل طبيعي.

وزادت في التفاصيل في حديثها: "أنا دائمًا أعيش فترات طويلة في لبنان وليس في مصر ولكني رجعت مصر مؤخرًا لكي أتواجد بجانب والدتي في وقت احتياجها لي، ووقتها اكتشفت العديد من الأمور الخطيرة منها أنها قامت بتوقيع عقد تنازل عن المطعم الذي نمتلكه لأحد الأشخاص، وعندما شاهدت تلك العقود وجدت أنها وقعت على ذلك بالفعل ولم تُنكر وعندما راجعتها لم تتذكر شيئًا وقررت أن تقوم بتوقيع توكيل عام لي"، وأضافت الفنانة غادة: "بموجب التوكيل العام أصبحت أنا المتحكمة الوحيدة فيما تمتلكه والدتي نظرًا لمرضها ولكن لم أحجر على أمي".

بحسب الفنانة غادة فإن ما يتم ترديده من حجر على والدتي معناه أن أقوم بالحجز على الممتلكات بقرار محكمة دون علمها - ولكنّ والدتي قامت بتوقيع توكيل عام لي لأملاكها"، وتضيف: "أنا الوريث الوحيد لوالدتي فلماذا أفكر بالحجر عليها؟".

وتابعت: "عندما تداولت الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية أنني حجرت على أمي أصبت بالانهيار النفسي الشديد ورفضت الحديث مع الإعلام أو التوضيح نظرًا لكوني مستاءة مما حدث كثيرًا", وأردفت: "إزاي أحجر على ماجدة وهي كل حياتي، إزاي بنت تحجر على أمها اللي وقفت جنبها وساعدتها في مشوار حياتها".

كشفت الفنانة غادة مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكدت أن من قام بترويج هذه الشائعة هو "النصاب" الذي أخذ من والدتها المطعم ووجدني أقف أمامه للتصدي له ولاستغلاله لمرض والدتها.

وقالت: "أنا في هذه الفترة فكرت أعود إلى لبنان ولكن لا يمكن ان أترك والدتي بمفردها فأمي طيبة جدًا لدرجة تجعل كثيرين يستغلون هذه الطيبة لصالحهم"، مضيفة: "كثيراً ما أراها تفعل الخير وتقف بجوار الكثيرين ولا يمكن أن أقول لها إن ما تفعليه خاطئ ولكن في الوقت ذاته لا أرى سوى ناس ليس في قلوبهم إلا مرض وطمع وهو ما وقفت ويجب أن أقف أمامه بكل قوة".

يذكر أن غادة نافع ممثلة وهي ابنة الفنانة (ماجدة) والفنان (إيهاب نافع)، وأول من قدمها للجمهور هو والدتها حيث كانت بدايتها في أفلام تليفزيونية من بطولة والدتها، مثل: (عندما يتكلم الصمت) 1988، (ونسيت إني امرأة) 1994، وشاركت في مسلسلات تليفزيونية، مثل: (الكومي) 2001، (والقلب إذا هوى) 2003، (شخلول) 2006، (الملك فاروق) 2007.