المطرب اللبناني الكبير راغب علامة

أعرب الفنان راغب علامة، عن سعادته البالغة لمشاركته في برنامج اكتشاف المواهب الغنائية "اكس فاكتور"، قائلًا : "سعيد للغاية بالمشاركة في اكس فاكتور، خصوصًا أنني أتعامل في لجنة تضم سيدتين راقيتين في كل شيء كأليسا ودنيا سمير غانم، ونحن كلجنة نعمل جاهدين من أجل تقديم موهبة جيدة في الغناء من وطننا العربي". وأوضح راغب في حديث مع "العرب اليوم"، بشأن ألبومه الأخير "حبيب ضحكاتي" وعن تركيزه على فئة الشباب في الأغاني، قائلًا: "لم أقدم الألبوم بالكامل لفئة الشباب فقط، ربما الفيديو المصور لأغنية "أنا اسمي حبيبك"، التي أطلقت بالتزامن مع طرح الألبوم، تسببت في هذا الانطباع، ولكن من يستمع إلى أغنيات الألبوم، سيجد ما يناسب كل الفئات العمرية".

وأضاف: "خصوصًا الأغنيات ذات الكلمات الناضجة، مثل أغنية "ذكريات"، والأمر نفسه بالنسبة إلى أغنية "بحبك واشتقتلك نار"، ولا أنكر زيادة اهتمامي بالشباب في أغنيات الألبوم، كما في أغنية "أنا اسمي حبيك"، وهي أغنية شبابية 100%، وأغنية "احضني اكتر"، وأيضا أغنية "يا حياتي"، بعد إضافة "الريمكس" الجديد".

وتابع حول رؤيته لطرح أغنيات "سينغل" خلال الفترة المقبلة: "لا أحبذ فكرة "السنغل" كثيرًا، رغم أنني من فترة إلى أخرى، أطرح أغنية في حالة غيابي عن الجمهور، وهذا تكرر طيلة الأعوام الماضية؛ ولكني لا أغني لشخصي، فلدي جمهور كبير من أبناء الوطن العربي، دائما ما ينتظر مني ألبومًا مكتملًا".

واستطرد راغب: "رغم أن هذا الأمر أصبح غير مربح ماديًا، بل إنَّ القرصنة تجعلنا نخسر الكثير، ولكن الحياة الآن اختلفت، وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، الـ"فيسبوك"، و"تويتر"، و"انستغرام"، المؤشر الرئيسي لنجاح العمل، ولابد أن نجاري الحياة، ونعتاد على تطور وسرعة الزمن الذي نعيش فيه".

وأبرز راغب أنَّ الأغنية العراقية "تحب روحك" التي قدمها للمرة الأولى في ألبومه الأخير: "ربما تكون هذه الأغنية من أصعب الأغنيات التي سجلتها، لصعوبة اللهجة العراقية، لاسيما إذا أردت أن تكون مخارج الألفاظ صحيحة، ومتوافقة، مع طريقة نطق العراقيين، وأنا معتاد على اللهجة اللبنانية أكثر، ولكني بذلت ما في وسعي لأقدمها بهذا الشكل الرائع، والفضل يرجع للملحن عادل العراقي، الذي ساعدني كثيرًا في إتقان اللهجة".

واسترسل "الحمد لله الأغنية حققت صدى واسعًا، ونجاحًا كبيرًا فور طرحها، خصوصًا في منطقة الخليج والعراق، ونادرًا ما نجد مطربًا لبنانيًا، يقدم أغنية للأهل في العراق، وهو أمر جيد، وربما يجعلني خلال الفترة المقبلة أفكر في الغناء بأكثر من لهجة عربية، حتى أصل بصوتي إلى كل جماهيري في مختلف الدول العربية".

وعن فكرة مزج الأغنية الدرامية بالسعادة في أغنية "ذكريات"، أوضح: "أرى أنَّ الفكرة جديدة، فأنا لا أريد أن أقدم أغنية درامية، تشعر المستمع بالحزن، أو تدفعه للبكاء ألما من قوة الكلمات، ولكني أصف حالة من الحب، والشاعر محمد الغنيمي كتب كوبليه "بضايقو وأنا قصدي أزعله مني .. عشان لما بيتصعب بموت أنا فيه"، وطلب مني أن أستخدمه مرة واحدة، ولا أعود لتكراره بالأغنية، ولكني قمت ببناء الأغنية مرة أخرى على هذا الكوبليه؛ لأنه يشع بالسعادة، ويجسد ابتسامة الحبيب، حين يرى عصبية حبيبته".