الجزائر ـ سميرة عوام
أكَّد الفنان يحيى بن عمار، أن الجزائر نجحت في التمثيل والسينوغرافيا، لكنها فشلت في الإخراج، بسبب ما وصفه بتصادم الأجيال القديمة والحديثة. وأشار إلى أن إدخال السينوغرافيا، في العمل المسرحي، في الجزائر، أحدث ثورة كبيرة في السنوات الأخيرة، خصوصًا عقب ظهور أسماء جديدة اقتحمت عالم الصورة التعبيرية، والتي يتوقف عليها نجاح المسرح الجزائري.
وقال إن الجزائر تنافس أبرز المسارح العربية، بسبب امتلاكها آليات التفكير المسرحي، فالمسرح الجزائري يؤمن بالفكرة والصورة من خلال متابعة المشهد المسرحي، بينما يعتمد المسرح العربي على المسرح الذهني السياسي.
وأوضح أنه قضى نحو 30 عامًا في المهنة ليصبح من المخرجين المسرحيين المتميزين، حيث حصل على 4 جوائز على التوالي، في مهرجان المسرح المحترف في اليجزائر، مؤكدًا أن ظهوره في الساحة الثقافية، وتحديدا في المجال المسرحي سمح له بالتميز في السينوغرافيا.
ونوه إلى أن علاقته بالسينوغرافيا التعبيرية جاءت منذ سنوات، حينما كان يحلم باقتحام الإخراج والسينوغرافيا، معربًا عن أمله في إنجاح المسرح الوطني الجزائري.
وأشاد يحيي بالمسرح الإيطالي، وتميزه، فضلا عن الأعمال المسرحية الألمانية التي تزدهر بالأدوات والعناصر المستخدمة في العمل مثل الإضاءة، والديكور، والحديد، لتهيئة مسرح رائع.