الفيلم المغربي "الطريق إلى كابول"

تربع الفيلم المغربي "الطريق إلى كابول"، على عرش الأفلام المغربية الأكثر مشاهدة ،خلال العامين الماضيين، وذلك بعد أن تجاوز سقف 500 ألف تذكرة في القاعات السينمائية المغربية، كما حاز على أكثر نسبة مشاهدة على القناة الأولى.
وأكد مصدر مطلع، أنّ الفيلم تمكن من تجاوز حاجز الـ500 ألف تذكرة، بعد عرضه لأكثر من 130 أسبوعا، في القاعات السينمائية المغربية، أطول مدة يحققها فيلم مغربي، خلال العقد الأول من الألفية الثالثة,

يذكر أنّ الفيلم  لمخرجه إبراهيم الشكيري، تدور أحداثه حول الحالة الاجتماعية لأربعة أصدقاء يقضون يومهم في السرقة والنصب والتسكع وتناول المواد المخدرة، يحاصرون من رجل أمن مفسد، كان يتتبع تحركاتهم ويطلب منهم يوميًا، مبالغ مالية، أي ضريبة عن السرقات التي ينفذونها يوميًا.
وكان الحل؛ التواصل مع تاجر يعرف عنه تهريب البشر، الذي عدهم بتهجيرهم إلى هولاندا مقابل مبلغ مالي كبير لكل واحد منهم، ولضعف الإمكانات؛ لم يستطيعوا سوى تدبير مبلغ يكفي لواحد منهم فقط، فقرروا أن يكون "حميدة" أول من يغادر، في انتظار أن يرسل لهم من هولندا بقية المبلغ.

ويسافر حميدة وتنقطع أخباره إلى أن يكتشف أصدقاؤه أنهم كانوا ضحية عملية نصب، حين علموا أن صديقهم عالق في كابل، ليقرروا الالتحاق بأفغانستان للبحث عنه، وأثناء رحلتهم يصاحبهم النصاب ووالدة المبحوث عنه سيدة مشعوذة تدعي قراءة الطالع.
وفي بلاد "طالبان"، يواجهون عددًا من المواقف الكوميدية التي كانت تعرج في ثناياها على بعض القضايا التي طبعت المرحلة؛ لكن على نحو عابر، من قبيل حرب الولايات المتحدة الأميركية "المزعومة" على التطرف، ورؤية التنظيمات المتطرفة لمفهوم الإسلام، من خلال تمثلها لشخصية بن لادن في دور "علي شاه بنقدور".