سميره سعيد

يشهد الموسم الغنائي، انتعاشة غير مسبوقة على مستوى إيرادات مبيعات سوق الكاسيت التي كانت في طريقها إلى الاختفاء المواسم المُنقضية،  فبالرغم من استمرار ظاهرة القرصنة، وتحميل الألبومات على شبكة "الإنترنيت" إلا أنّ مبيعات السوق دخلت فى المنافسة بصورة كبيرة، وشهدت رواجًا هو الأول من نوعه منذ أربعة أعوام.

حقق ألبوم سميره سعيد "عايزة أعيش" في أسبوعه الأول 200 ألف نسخه مبيعات، ما يشير إلى نجاحه الساحق، خصوصًا وأنه أول ألبوم لسميرة سعيد منذ ثمانية أعوام، في ما حقق محمد حماقي بألبومه "عمره ما يغيب" إيرادات تعادل 540 ألف نسخة فى أسبوعه الثامن، حيث نفدت طبعتان من الأسواق تقدر كل منهما بـ250 ألف نسخة وطرحت الشركة المنتجة نجوم ريكورد الطبعة الثالثة.

أمّا أنغام فحقق ألبومها الجديد "أحلام بريئة" نجاحًا كبيرًا، حيث نفذت الطبعة الأولى في أسبوعه الثاني مُحققًا مبيعات 150 ألف نسخة، وتم طرح الطبعة الثانية في الأسواق أمس، أمّا ألبوم أحمد جمال "يلا نعيش" فحقق في أسبوعه الرابع مبيعات تقدر بـ48 ألف نسخة.

وحقق ألبوم نوال الزغبي الجديد "مش مسامحة" إيرادات تقدر بـ25 ألف نسخة داخل مصر، لكن عربيًا تعدى الألبوم الـ100 ألف نسخة، ولا يزال ألبوم "أيام ما تتعوضش" لآمال ماهر يحقق إيرادات رغم مرور 12 أسبوعًا على طرحه، حيث حقق 620 ألف نسخة مبيعات حتى الآن.

من جانبه، أكد مدير "ميجا ستورز" محرم سليمان أنّ مبيعات سوق الكاسيت هذا الموسم غير مسبوقة منذ أعوام، مشيرًا إلى أنّ الرواج طال أيضًا ألبومات قديمة وكأن الجمهور تذكر طريقه إلى شراء الألبومات، والتي كان قد اعتاد على تحميلها،

وأكد محرم أنّ عددًا من الموزعين، كان قد اعتاد على طرح 100 ألف نسخة في الأسواق حدًا أقصى لدرايته الكاملة بصعوبة بيعها، إلا أنّ "الفرشة" تمت زيادتها إلى 200 ووصلت إلى 250 بسبب إقبال الجماهير.

وأضاف "نتمنى أنّ يظل وعي الجمهور على هذا المستوى الراقي لأنها في نهاية صناعة تسهم فى رفع اقتصاد البلد وإيراداته، قائلًا "لعل أزمة شبكات الإنترنت الأخيرة، وانقطاع كابل رئيسي منذ أسبوعين صب في صالح سوق الكاسيت دون قصد، حيث تزامن معه طرح ألبومات لكبار النجوم، ولجأ الجمهور إلى الموزعين لضمان الجودة.