افتتح مدير عام التربية والتعليم في منطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند، الثلاثاء، ملتقى المسرحيين التربويين الأول تحت شعار "مسرحنا تربية وثقافة"، الذي نظمه قسم النشاط الثقافي في الإدارة, وذلك في قاعة المحاضرات في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في المربع، بهدف تبادل الخبرات المسرحية بين التربويين, ودعم المسرح المدرسي بخبرات أصحاب التجارب المسرحية التربوية.
وأكَّد مدير النشاط الطلابي أنور أبو عباة في كلمة ألقاها خلال الحفل أن الملتقى يسعى إلى أن يكون نواة للمسرح المدرسي وتفعيله بشكل كبير, مشيًرا إلى أن فكرة ملتقى المسرحيين التربويين الأول تتمثل في جمع المنتمين للحقل المسرحي التربوي، بهدف تبادل الخبرات المسرحية بين التربويين, ودعم المسرح المدرسي بخبرات أصحاب التجارب المسرحية التربوية، وإقامة ندوات وتقديم أوراق مسرحية علمية وثقافية, وترسيخ مفهوم النشاط المسرحي وأهميته.
من جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم المسند في كلمته أن المسرح من الفعاليات والنشاطات التي توليها المدرسة والوزارة اهتمامًا كبيرًا، لا سيما وهو يرتبط بالتفاعلية والتلقائية بين المؤدّي والمشاهد، فالمسرح بكل عناصره يستطيع التوجيه الإيجابي ويرتقي بذائقة المشاهد, وعلينا تعويد الناشئة على الاهتمام بهذا النشاط.
وأشار رئيس قسم النشاط الثقافي عبدالله الشهري إلى أن الملتقى الذي يستهدف المهتمين بالمسرح التربوي من معلمي إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض يستمر لمدة يومين , مبينًا أنه بدأ بجلسة قُدمت فيها ورقة عمل بعنوان "قراءة تاريخية في مسيرة المسرح التربوي في المملكة", تلاها جلسة قُدمت خلالها ورقة عمل عن "المسرح المدرسي حال بعد حال", فيما قدم في الجلسة الثالثة ورقة تُعنَى بـ “مسرح الطفل..التعليم بالترفيه", أما الرابعة فكانت بعنوان "مدخل لمسرحة المناهج", وقدم في الخامسة ورقة عمل عن "مؤثرات الجمال المرئي والصوتي في المسرح التربوي".