القاهرة ـ نسرين علاء الدين
لجأ عدد كبير من صناع الأعمال في الأونة الأخيرة إلى حيلة جديدة للهروب من فخ الهجوم عليهم بسبب تقديم أجزاء جديدة لأعمالهم واتهامهم بالإفلاس والتكرار.
وقرر الصناع تقديم أجزاء جديدة ولكن بشكل متخفي وراء اسم جديد حتى لا يكشف الجمهور أنه جزء جديد من العمل إلا بعد مشاهدة الفيلم.
ويستعد محمد هنيدي لتقديم جزء جديد من فيلمه "عندليب الدقي"، ولكن باسم جديد وهو "عودة طه" كاسم مؤقت حيث أعلنت المنتجة إسعاد يونس عن استعدادها للتعاون مع هنيدي مجددًا، وأكدت أن من كان يحب مشاهدة الدويتو بين لبلبة ومحمد هنيدي في دور "طه" ووالدته سيتابعه مجددًا.
ويبدأ أبطال فيلم "الكامب" تصوير الجزء الثاني من العمل في منتصف أيلول/سبتمبر ولكن تحت اسم «المغارة» حتى يفلت من فخ التكرار الذي قد ينصبه لهم الجمهور في حال تكرار الاسم.
ويشار في بطولة الفيلم أميرة هاني ومحمد الخلعي ومحمد رفاعي وريم هلال، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأصدقاء ينتقم أحدهم منهم مرتديًا قناعًا مرعبًا، أما أحداث الجزء الثاني تدور في نفس الإطار الذى يجعل المشاهد يبحث حول الجاني ولكن فى إطار تشويقي جديد لن يتم الحديث عنه حاليا لأن طابع أفلام الرعب يغير في تفاصيلها، وفقًا لتأكيدات مخرج العمل أحمد مدحت.
ويبدأ أبطال فيلم "الزمهلاوية" تصوير الجزء الثاني من الفيلم ولكن تحت عنوان "مصراوية"، وأكد المخرج أشرف فايق أن الجزء الجديد من الفيلم سيحمل العديد من ضيوف الشرف الرياضيين الكبار وسيلقي العديد من الإسقاطات السياسية حول أحداث الثورة وأزمات اتحاد الكرة ونادي "الزمالك" ورئيسه مرتضى منصور.
ويشارك في بطولة الفيلم انتصار وصلاح عبد الله وهالة فاخر وعزت أبو عوف وأحمد عزمي.
وقدم الفنان محمد سعد الجزء الثاني من فيلم «تتح» بنفس اسم الشخصية ولكن من خلال اسم "حياتي متبهدلة" حتى لا يتهمه الجمهور بالتكرار وشاركه البطولة نيكول سابا.
وأشار مخرج الفيلم شادي إلى أن تغيير اسم الفيلم كان الهدف من ورائه ألا يصدم الجمهور لمجرد علمه بأن اسم الفيلم "تتح 2"، لأنه سيعتقد أن الفيلم مجرد نسخة مكررة من الجزء الأول ولكن حقيقة الأمر أن محمد سعد استخدم نفس الشخصية باسمها أيضًا ولكن الأحداث مختلفة تمامًا ولا تتشابه مع الجزء الأول، على مستوى القصة أو على مستوى الأبطال.
وتدور أحداث فيلم "حياتى متبهدلة" حول تتح الذى تسبب فى قتل قطة بسيارته مما يتسبب فى أن يلمسه الجن ويحاول طوال أحداث الفيلم التخلص منه باللجوء إلى الدجالين.
يذكر أن صناع الأجزاء الثانية من الأعمال لم يلجأوا إلى فكرة تقديم الجزء الثاني للعمل بعد الجزء الأول مباشرة حيث قدم هنيدي بعد عندليب الدقى أربعة أفلام ثم عاد لتصوير الجزء الثاني، لاستثمار نجاح الأجزاء الأولى من هذه الأعمال ولكن بشكل مستعار لا يشعر به المشاهد.