ماجدة ومحمود ياسين وعادل إمام

دخل عدد من نجوم الفن، على مدار تاريخ السينما، مجال الإنتاج السينمائي والتليفزيوني أيضًا ورغم نجاح أعمالهم إلا أنهم لم يفكروا في تكرار التجربة مرة أخرى بسبب عدم حبهم للمجازفة.
ومن أشهر النجوم الذين أنتجوا أعمالهم الفنان الكبير محمود ياسين الذي أنتج مجموعة من الأعمال منها رحلة الشقاء والحب عام 1982 وكان أول ظهور للمطرب الراحل عمر فتحي وفيلم قشر البندق في التسعينات وكان أول فيلم للفنانة رانيا محمود ياسين بعدها توقف الفنان الكبير بعد أن دخل في العمل السينمائي مجموعة من التجار ..

أما الفنان الكبير عادل إمام فقد أنتج فيلمًا واحدًا وكان معه زوج شقيقته الفنان مصطفى متولى وهو فيلم الإرهابي عام 1993 وحقق الفيلم نجاحًا وكان أول فيلم يتخطى إنتاجه حاجر مليوني جنيه ونجح الفيلم ورغم ذلك لم ينتج الفنان الكبير مرة أخرى أما النجم أحمد زكي فقد تحمل تكاليف إنتاج فيلم أيام السادات بميزانية 11 مليون جنيه عام 2000 ورغم الدعاية التي قام بها الفنان الراحل إلا أن الفيلم حينها لم يحقق أي مكسب ولكنه لم يخسر فقد جاء الفيلم بما صرف عليه.. ولم يفكر النجم الأسمر مرة أخرى في تجربة الإنتاج مرة أخرى خوفًا على أمواله وعلى مستقبل إبنه هيثم

 ولم يتردد الفنان الراحل ممدوح عبد العليم في دخول تجربة الإنتاج من خلال فيلم سمع هس في بداية التسعينات من القرن الماضي ورغم عدم نجاح الفيلم إلا أنه يحسب لممدوح أنه حاول إعادة الفيلم الاستعراضي مرة أخرى ورغم هذه التجارب إلا أن هناك فنانات أقدمن على الإنتاج بصورة كبيرة وقوية منهم الفنانة الكبيرة ماجدة التي قدمت عددًا من الأفلام المهمة في تاريخ السينما وكانت من إنتاجها منها أين عمري، العمر لحظة، هذا الرجل أحبه وأيضا الفنان الكبير يحيى شاهين عندما أنتج مجموعة من الأعمال منها فيلم الغريب، والفنان الكبير كمال الشناوي في عدد من الأعمال منها فيلم نورا، الوديعة .ثم الفنان الكبير نور الشريف الذي أنشأ شركة إنتاج في السبعينات تحت عنوان (إن بي ) وأنتج خلالها أفلام حبيبي دائما، زمن حاتم زهران، ناجي العلي.