سامحوني ماكانش قصدي و"إحنا فين" والحقيقة والسراب"

على مدار تاريخ الدراما في رمضان قدم العديد من الأعمال الدرامية والتي لم يكتب لها النجاح المعتاد وهذا ليس معناه فشلها نهائيا ولكن لأن موضوعاتها لم تتناسب مع جو العائلة الرمضاني، وبسبب عامل المط والتطويل الذي شابها وبضعف أبطال العمل في بعض الأحيان.

ولا يزال الجمهور يتذكر آخر فوازير للراحل فهمي عبد الحميد التي قدمتها شيرين رضا ومدحت صالح، وكانت شيرين رضا حينها معتمدة على جمالها فقط ولم تكن تمثل أبدا ،ولذلك لم ينجح العمل .

ثم تأتي مجموعة من الأعمال مثل "وجه القمر" للفنانة الكبيرة فاتن حمامة فهذا العمل برغم توفير كل الإمكانيات إلا أنه لم يحقق النجاح المطلوب بسبب أنه كتب خصيصا لفاتن حمامة بعكس "ضمير أبله حكمت" الذي كتب في البداية كمسلسل بدون وجود بطلة له.

وهناك أيضا مجموعة من المسلسلات الأخرى منها "سامحوني ماكانش قصدي" لممدوح عبد العليم وكان العمل غنائيا موسيقيا بشكل كبير وابتعد كل البعد عن جو رمضان.

وتأتي بعده فوازير "إحنا فين" لسمير صبري وشيرين سيف النصر. وفوازير لوسي أيضا لم تنجح وكثير من المسلسلات منها "أبيض في أبيض" و "كيد النسا الجزء الثاني ".و"العمة نور" لنبيلة عبيد.

ومع كل هذه الأعمال التي لم يكتب لها النجاح في المقابل نجحت أعمال أخرى وعرضت خارج رمضان منها" الحقيقة والسراب" لفيفي عبده ، و"العصيان "لمحمود يس ، و"الإعصار" لفاروق الفيشاوي و..مع إنتشار القنوات الفضائية نجح العديد من المسلسلات عند عرضها منها " سلسال الدم"  و"شطرنج" و "عيون القلب"..