الدار البيضاء- شيماء عبد اللطيف
الدار البيضاء- شيماء عبد اللطيف
قال الفنان المغربي فريد غنام الحاصل على المرتبة الثانية في البرنامج الغنائي " أحلى صوت" في نسخته الأولى، في حديث إلى " العرب اليوم"، "إنه مر بظروف صعبة خلال فترات حياته، و أن مشاركته في المسابقة الغنائية أتاحت الفرصة للمُشاهد للتعرف على الموهبة الغنائية التي يزخر بها، إلا أنه افتقر إلى الدعم المادي و المعنوي لتحفيزه على إصدار
جديد أعماله.
وأضاف "أصدرت أخيرًا "في رضاك" بمبادرة شخصية واجتهاد فردي، لم تدعمني أي جهة، سوى مساعدة بسيطة من صاحب الأستوديو، الذي سجلت فيه الأغنية، والسيدة التي أعدت لي تصميمًا لغلاف "السينغل".
و تابع "أتلقى عروضا كثيرة لكن الجدية منها منعدمة، كما استقبل يوميًا اتصالات من جهات عدة تود دعمي ومساعدتي، لكن يبقى الدعم مجرد حبر على ورق ، للأسف أحلامي بعد مشاركتي في «ذو فويس» كانت كبيرة، ولكن كل شيء تحطم، صرت أشعر بالغربة في بلدي، فمنذ ولادتي وأنا أعاني وأصطدم بواقع مرير وحاليا أنا أعيش ظروفا صعبة في ظل غياب الدعم الكافي لاستمرار في المجال الفني".وبشأن ما أدلى به الشاب خالد عن تقديمه لأغانيه قال " للأسف الشاب خالد صدمني بالكلام الذي أدلى به تجاهي ، بدل أن يشجعني ولو بكلمة طيبة، خصوصًا أنني قدمت مجموعة من أغانيه خلال البرنامج، إلا أنه هاجمني ، حين سألوه عن فريد غنام ، في الوقت الذي أشاد الجميع بأدائي لأغاني الشاب خالد، وعن إمكانية تعاوني معه في ديو".
وأضاف " الشاب خالد فنان كبير اجتهد في أعماله و وصل إلى عالم النجومية، فلم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب وهذا من أسباب إعجابي به، ولكن على المستوى الإنساني صدمني كثيرا بتصريحاته، خاصة أنه من صفات الفنان أن يدعم المواهب الصاعدة ولو معنويا، فأنا قدمت أغاني الشاب خالد، في "ذو فويس"، لأنني معجب به، وبالرغم من أن البرنامج كان ضد تقديم أغاني "الراي" إلا أنني تشبثت باختياري".
و عن علاقته بشرين خلال البرنامج قال " شرين تتعامل بطريقة مميزة، وأرى أن قلة من الفنانين الذين يتعاملون مع المواهب الفنية بتلك الطريقة، فهي فنانة تتميز بتلقائيتها البريئة، و قريبة من المشاركين و هو الدافع الذي جعلها محبوبة و قريبة من أفراد البرنامج عامة".