أحمد حلمي

أعلنت موخرًا منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، تنصيب الفنان أحمد حلمي وزوجته منى زكي والفنانة دنيا سمير غانم، سفراء نوايا حسنة لها، وقدّم الفنان أحمد حلمي، فيلمًا قصيرًا يدعو من خلاله إلى إنهاء العنف في التربية، معربًا عن سعادته لانضمامه إلى المنظمة، وقال في كلمته خلال حفل المنظمة بمناسبة مرور 70 عامًا على تأسيسها، إنه سيعمل بكل جهد على أن يكون صوتًا مؤثرًا يساهم في إحداث تغيير إلى الأفضل لأن الطفل هو أهم شيء في الحياة وينبغي أن تكون له دائمًا الأولوية في الاهتمام بصحته وبتنمية قدراته في مرحلة الطفولة المبكرة، وكذلك حمايته من كل أشكال العنف وتوفير التعليم الجيد له.

وقدّمت دنيا سمير غانم، فيلمًا قصيرًا أيضًا بعنوان "تخيل"، وقالت: "أتعهد بفعل كل ما في وسعي لمساعدة الأطفال والنشء الذين مهما اختلفت خلفياتهم يستحقون نفس الشيء وهو المستقبل المشرق"، كما قدّمت منى زكي، فيلمًا آخرًا تحدثت فيه عن تجربتها كأم، مؤكدة أنها فخورة بدعم رسالة اليونيسيف للمضي قدما في مناصرة حقوق الطفل والدفاع عنها.

ومن بين الفنانين المصريين الذين حصلوا على لقب سفيراٌ للنوايا الحسنة، الفنان عادل إمام في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عام 2000، وذلك بهدف تعزيز الوعي العام حول مسألة اللاجئين في البلدان العربية، حيث يحشد العديد من المشاهير لخدمة قضايا اللاجئين وبذلك أصبح معروفًا على المستوى السياسي العالمي.

وتحدث الزعيم من قبل عن هذا المنصب وعن أهم الزيارات التي قام بها، قائلاً: "كل الزيارات والبعثات التي قمت بها، خلال السنوات الماضية نجحت في تحقيق أهم أهدافها، لكن لا يمكن أن أنسى زيارتي لأحد أحياء دمشق لزيارة اللاجئين العراقيين، وتفقدت حينها المدارس التي يكمل فيها الأطفال العراقيون اللاجئون دراستهم، فمن خلال هذه الرحلة عرفت المعنى الحقيقي للعروبة وروح المحبة التي يتمتع بها العرب".

كما اختارت الأمم المتحدة، الفنانة يسرا، لكي تشغل منصب سفيرة للنوايا الحسنة للقضاء على مرض الإيدز، لتنضم بذلك إلى قائمة طويلة من الفنانين العالميين الذين شغلوا هذا المنصب، ورغم مرور أيام على هذا الحدث إلا أن يسرا لا تترك فرصة إلا وتؤكد من خلالها أن إسناد هذه المهمة لها يعد من أجمل الاحداث التي مرّت بها طوال حياتها.
كما نال الفنان محمود ياسين وسام سفير للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة عام 2005 وذلك لجهوده المبذولة في مكافحة الفقر والجوع ولنشاطاته الإنسانية المتنوعة في مختلف الدول العربية حيث يشارك في حل العديد من القضايا المهمة التي يتناولها المجتمعات للتوصل إلى مستوى أفضل لحياة الفرد.

وأيضا الفنان خالد أبو النجا، حصل على وسام سفير للنوايا الحسنة للأطفال من قبل الأمم المتحدة عام 2007 و2008 على التوالى وذلك لمشاركته في إلقاء الضوء على قضايا ومشاكل الأطفال في العالم واهتمامه بالعديد من الأنشطة الاجتماعية بالإضافة إلى جهودة الكبيرة في مجال خدمة الأطفال.

وحصل الفنان حسين فهمي، على وسام سفير النوايا الحسنة للسلام عام 2012، وذلك تقديرًا لمسيرته الفنية الضخمة وأدواره المبدعة التي تعدت أكثر من 100 فيلم سينمائي وتليفزيوني وعمل مسرحي، تناول فيها أحدث وأهم القضايا المجتمعية المعاصرة في مصر وعلى امتداد الوطن العربي من خلال أعماله الفنية المتنوعة التي أثرت في الدراما المصرية.

كما تم اختيار الفنانة هند صبري، سفيرة برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع، والتى بدأت نشاطها سريعاً، حيث قامت بتنظيم وتوفير وجبات للأطفال فى المدارس فى أكثر من 70 بلدا يستفيد منها أكثر من 22 مليون طفل سنوياً، كما قامت بدورها ومعها الفنان محمود يس فى جمع تبرعات لصالح ضحايا زلزال هايتى، حيث قاموا بتصوير مجموعة من الإعلانات التلفزيونية التى تناشد المواطنين وتحثهم على مساعدتهم.

وفي عام 2010، شغلت الفنانة داليا البحيري منصب سفيرة النوايا الحسنة من أجل محاربة السكتة الدماغية، وقد استقبلت داليا هذا المنصب وتعاملت معه كمهمة رسمية وليس مجرد منصب شرفي، وتحدثت داليا من قبل عن هذا المنصب، وقالت: "الأمر لم يقتصر على جمع التبرعات أو المساعدة المادية، لكن الاهتمام الأكبر كان من خلال المشاركة في حملات التوعية للتصدي لهذا المرض، لذلك قررت الإلمام بكل تفاصيله منذ اليوم الأول لشغلي هذا المنصب، وصدمت عندما علمت أن هناك شخصاً بين ستة أشخاص في العالم معرض للإصابة بهذا المرض".