مشهد من فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية"

يتساءل الكثيرون عن إمكانية نجاح الفنان محمد هنيدي، في تقديم جزء ثانٍ لفيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية"، وعن إمكانية موافقة الفنانين وخاصة أبطال الجزء الأول على الاشتراك معه، بجانب مقومات نجاح هذا العمل.

وأكّد الناقد فتحي العشري، أنّ العمل سينجح ولكن بشروط، وهو أن يكتبه مدحت العدل كاتب الجزء الأول وأن يحافظ على نجوم الجزء الأول، موضحًا أنّ هناك مجموعة من الفنانين قد يشتركون مع هنيدي لأن الجزء الأول كان بداية انطلاقاتهم ولم ينكروا ذلك، ومشيرًا إلى أنّ تاريخ الفن شهد نجاحًا قبل ذلك في فيلم "أم العروسة" عندما قدم الجزء الثاني بعنوان "الحفيد". 

وأوضح الكاتب الصحافي محمد كمال مبارك، أن هنيدي نجح قبل ذلك في تقديم شخصية "رمضان أبو العلمين حمودة" في السينما والتليفزيون وبالتالي هذه التجربة شجّعته على تقديم هذه الفكرة ولكن لنجاح الفيلم لابد من طرح المتغيرات التي طرأت على المجتمع المصري خلال 20 عاما حيث أن الجزء الأول عرض عام 1998

وأشارت الفنانة منة فضالي، إلى أنّ هنيدي من الممثلين الأذكياء، لن يجازف بنجاح الجزء الأول إلا بعد دراسة عميقة للعمل، منوّهة إلى أن العمل سينجح خاصة أن الجمهور يحب رؤية نجوم الجزء الأول مجتمعين مع بعضهم البعض مرة أخرى، أما الفنان أحمد خليل فأوضح أن هنيدي قادر على صنع النجاح خاصة أنه أول من يغير دم السينما المصرية بعد أن كانت السينما للنجوم الكبار فقط، وأن هنيدي يرتبط بعلاقة حب بينه وبين الجمهور وبين زملاؤه وطالما أن الجمهور طالبه بذلك فعليه أن يستجيب وينال ثقتهم المعهودة 

وأفاد الكاتب محمد الشافعي، بأن محمد هنيدي بدأ بالفعل التحضير إلى العمل ولكن عليه أن يحسب خطواته جيدًا وفكرة جيدة أن يناقش الفيلم ما حدث لأبطال الجزء الأول متوقعًا النجاح للعمل، خاصة بعد ترشيح لاعب الكرة محمد صلاح والكابتن أحمد حسام ميدو للاشتراك في العمل