إلهام شاهين و محمود ياسين و لبلبة

أغلب الجيل الحالي هم الذين تربوا على رمضان الثمانينات والذي كانوا أكثر وعيًا في رؤية الأعمال الدرامية لكبار النجوم، ولكن نجوم فترة الثمانينات عمدوا إلى الكشف عن كيفية قضاء  شهر رمضان المبارك في هذه الفترة.

في البداية أوضحت الفنانة إلهام شاهين أنها كانت تقضي رمضان مع عائلتها وكان تحرص على شراء الفوانيس وتزيين المنزل، إلى جانب تعلمها من والدتها الراحلة طهي العديد من الأطباق الرمضانية، مضيفة أنه في حالة وجود مواعيد تصوير كانت تقوم بالتصوير ثم تعود للمنزل لتناول السحور مع عائلته، أما الفنان محمود ياسين، فأشار إلى أنه يحب قضاء شهر رمضان مع أسرته إلا في حالة وجود أعمال، ففي هذه الحالة يحاول بقدر الإمكان أن يقضي فترات رمضان المتبقية مع أسرته، لافتًا أنه كان في فترة الثمانينات يحضر عدد من الإفطار الجماعي الذي يقوم به العديد من الفنانين والفنانات.

أما الفنانة لبلبة فأشارت إلى أن شهر رمضان كانت تقضيه مع عائلتها، وأنها عندما كانت صغيرة كانت تحاول تقديم مجموعة من الأسكتشات في التليفزيون لرسم البهجة على وجوه المشاهدين، مؤكدة أنها تعشق شراء الفوانيس ولديها مجموعة متنوعة منه منذ أن كانت صغيرة، في حين أضافت الفنانة شهيرة أن شهر رمضان يمثل لها العبادة والاتجاه لله والأسرة، فشهر رمضان هو ترجمه حقيقية للمودة والألفة وصلة الرحم بين العائلات.

من جانبها قالت الفنانة الشابة منه فضالي إن رمضان يعني لها "عمو فؤاد والفوانيس والقطايف والكنافة"، موضحة أنها عندما كانت صغيرة كانت تحب كثيرا شراء الفوانيس الذي يعمل بالشمع، بينما أوضح الفنان الشاب أحمد السعدني أنه يعشق رمضان وكثيرا ما كان يقضية في منزل عمه محمود السعدني، حيث أن لمة العائلة كانت في بيت عمه، لافتًا لإلى أنه أنه كان يعشق قضاء النهار في اللعب بالنادي الأهلي، إلى جانب عشقه للبمب والألعاب النارية.