الفنان سعد لمجرد أمام قاضي التحقيقات للمرة الثانية

مثُل اليوم الثلاثاء سعد لمجرد أمام قاضي التحقيق للمرة الثانية، الساعة الثالثة عصرًا، حيث واجه الفتاة التي تتهمه بمحاولة اغتصابها، وقد قضى سعد لمجرد ثمانية أيام داخل زنزانته الانفرادية داخل سجن" فلوري ميرروغيس " في العاصمة الفرنسية باريس بأمر من القضاء الفرنسي، وهو السجن نفسه الذي قضى فيه الشاب مامي عقوبته.
 
وذكرت صحيفة "لو باريزيان"، أن المطرب المغربي كان مخمورا بدرجة كبيرة عندما تم إلقاء القبض عليه، حسب ما تبيّن إثر إخضاعه لفحص نسبة الكحول في الدم. لكن ذلك لا يدينه قضائيا ولا علاقة له بالشكوى المرفوعة ضده بتهمة اغتصاب شابة فرنسية. من جهة أخرى أشارت المحامية الفرنسية سامية مقطوف، أنه لو وقع إثبات التُهم الموجهة إلى الفنان سعد لمجرد فإن الحكم سيكون قاسيا، لأن التحرُّش الجنسي والاغتصاب واستخدام العنف جرائم يعاقب عليها القانون الفرنسي بشدة، فالأحكام فيها تتراوَح بين عشر سنوات إلى 30 سنة.

وعقّب العديد من رواد الصفحات الفيسبوكية على الحملة ضد نجوم المغرب العربي وتشويه شهرتهم، ومحاولة قطع الطريق أمامهم للنجومية. فما حدث إلى سعد لمجرد سبق وأن شرب من مرارته العديد من مشاهير المغرب العربي، نذكر مثلا الشاب مامي، الذي قضت محكمة في العاصمة الفرنسية، باريس، بسجنه 5 سنوات، بتهمة محاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة، مع العلم أن الشاب مامي وقع ضحية خداع مقربين منه. وهو الأمر الذي أكده محامي المطرب الجزائري، حيث قال "الشاب مامي تعرّض إلى مؤامرة حقيقية بعد الشهرة التي بلغها، يرغبون في تدميره وتحطيم مشواره الفني الكبير".

في المقابل، كان ملك الراي، الفنان الجزائري، الشاب خالد، قاب قوسين أو أدنى من القبوع في السجن، بعدما كان متهما في محكمة فرنسية بهجر الأسرة وعدم الاعتراف بأبوبته لطفل "غير شرعي"، حيث قضت المحكمة بسجنه شهرين موقوفة التنفيذ وأداء غرامة مالية. وفي هذا الإطار صرّح محامي الشاب خالد أن هناك بعض الناس قاموا بشن حرب شديدة لتدميره وتشويه صورته وسمعته الفنية، من أجل القضاء على فن "الراي" المغربي، مضيفا "هناك أطرافا تحترف التدمير، تريد تشويه سمعة خالد وتوريطه في أمور لا دخل له فيها".

أما في المغرب، فكان مغني الراي المغربي الدوزي ضحية شكوى "كاذبة" تقدمت بها عائلة فتاة قاصر تتهمه فيها باختطاف واغتصاب واحتجاز ابنتهم البالغة من العمر 17 عاما. وجرى اعتقال الدوزي في العاصمة البلجيكية بروكسيل، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعدما كشفت الفتاة أن الفنان المغربي غير مسؤول على ما وقع لها، ليُطرح السؤال فيما بعد، من له المصلحة في توريط الدوزي في قضية لا علم له بها.

وكان آخر هذه القصص، ما حدث للنجم المغربي سعد لمجرد، حين جرى اعتقاله في عاصمة الأنوار بعد أن تقدّمت فتاة فرنسية، 20 عاما، بشكوى ضده بتهمة اغتصابها واستخدام العنف المفرط، وهي الفتاة التي رافقته بمحض إرادتها إلى الفندق بعدما احتست على حسابه الخمر في حانة الفندق، وبعدما قضت معه لحظات حميمية خرجت لتشهر ادعائها على أنها تعرضت للاغتصاب ، وطرح مراقبون تساؤلات تثير الشكوك حول صحة الشكوى التي تقدمت بها المدعية، حيث قالوا إن الأمر لا يعدو سوى أن يكون تهمة ملفقة له، من طرف أشخاص أو جهات تريد تدمير سعد لمجرد، بعد النجاح الذي حققه في فترة قصيرة.