مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"

كشفت الهيئة المسؤولة عن تنظيم الدورة السابعة والعشرين لمهرجان "أيام قرطاج السينمائية" عن قوائم الأفلام المشاركة في مختلف مسابقات دورة الاحتفال بخمسينية تأسيس المهرجان الذي ينطلق يوم 28 اكتوبر/تشرين الأول إلى 5 نوفمبر/تشرين الثاني.

وجذبت قائمة المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة الانتباه اعتبارا لتضمّنها الجديد، لعلّ أبرزه المشاركة التونسية في هذه المسابقة بـ 4 أعمال لأول مرّة وعودة أسماء سبق لها التتويج والغياب اللافت للجزائر في هذه المسابقة.

وتقدّم الدورة السابعة والعشرون (خمسينية الأيام) في مسابقة الأفلام الطويلة 18 عملا سينمائيا لـ 13 دولة عربية وأفريقية على النحو التالي:

تونس (3) مصر (2) المغرب (2) سورية (2) السينغال (1) التشاد (1) بوركينا فاسو (1) نيجيريا (1) فلسطين (1) جنوب افريقيا (1) العراق (1) فلسطين بالاشتراك مع الأردن (2)

فلسطين بمشاركة الأردن

وقدّمت فلسطين لمسابقة الأفلام الطويلة عملين أحدهما بالاشتراك مع الأردن وهو "المدنية" لعمر الشرقاوي أما الثاني فـ"3000 ليلة" لمحيي المصري. وتُشارك تونس لأول مرة في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بـ4 أعمال في حين أن قانون هذه المسابقة يمنحها امتياز المشاركة بـ 3 أعمال، اعتبارا لكونها البلد المنظم للمهرجان. وتم منح تونس هذا الاجراء الاستثنائي تزامنًا مع الاحتفال بمرور خمسين سنة على تأسيس "أيام قرطاج السينمائية".

والأعمال السينمائية الأربعة التونسية التي ستشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة هي:

ـ "تالة حبيبي" لمهدي هميلي
 
ـ "غدوة حي" للطفي عاشور
 
ـ "شوف" لكريم الدريدي
 
ـ "زينب تكره الثلج" لكوثر بن هنية
 
ويشارك المخرج لطفي عاشور بعملين في مسابقتي المهرجان.

ـ "علوش" في مسابقة الأفلام القصيرة و"غدوة حي" في مسابقة الأفلام الطويلة. علما أن "علوش" شارك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة في دورة مايو/أيار الماضي لمهرجان "كان" الدولي للسينما. وقد اختارت كوثر بن هنية المراهنة بعملها السينمائي "زينب تكره الثلج" في مسابقة الأفلام الطويلة وهي المتوجّة بالتانيت الذهبي في مسابقة الأفلام القصيرة بـ"يد اللوح" (قرطاج 2014)، وجاء "زينب تكره الثلج" بعد فيلم "شلاط تونس" الذي أثار جدلا كبيرا.

وقد سجّلت الدورة السابعة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية غياب الجزائر لأول مرة في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، مقابل حضورها في مسابقة ـ الطاهر شريعة ـ للعمل الأول من خلال:

ـ "حاليا يمكن لهم القدوم" لسالم ابراهيمي

ـ "أختفي دائما حتى أدخن" لريحانة
 
وتعتبر الجزائر "صديقًا" وفيا لـ"أيام قرطاج السينمائية" من خلال الحضور الدائم في مختلف أقسام الأيام، ويعدّ مرزاق علواش من أكثر المخرجين الجزائريين تتويجا بالذهب في المهرجان من خلال حصوله على تانيتين: مغامرات بطل (1978) وسلاما يا ابن العم (1996) وجاء التانيت الذهبي الثالث بتوقيع المخرج بوعلام قرجو بفيلم "العيش في الجنة" (دورة 1996) دون أن ننسى التتويج بالفضة والبرونز في عديد من المسابقات الأخرى.

وستكون الدورة السابعة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية التي تتزامن مع خمسينية التأسيس قبلة العديد من نجوم السينما العربية والأفريقية من خلال حضور يسرا وليلى علوي وعزت العلايلي وخالد نبوي ومن المخرجين خالد يوسف ويسري نصر الله ويأتي هذا الحضور اللافت للنجوم المصرييين في اطار تكريم المخرج العربي يوسف شاهين على اعتبار أن هذه الأسماء عاشت وعاصرت وشاركت المخرج الخالد أعماله السينمائية تمثيلا واخراجا.

في المقابل أعلن المخرج ابراهيم اللطيف مدير أيام قرطاج السينمائية في تصريح خاص لـ"الشروق" أنه سينسحب نهائيا من الاشراف على هذا المهرجان مباشرة بعد الانتهاء من كل التزامات الدورة 27 للمهرجان وخمسينية التأسيس مؤكدا مرّة أخرى على ضرورة أن ترفع الوزارة يدها نهائيا عن المهرجان لأن استقلاليته تبقى ضرورة ملحة لا مجال للتغاضي عنها.

المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة

ـ "تالة حبيبتي" لمهدي هميلي (تونس)

ـ "غدوة حي" للطفي عاشور (تونس)

ـ "شوف" لكريم ادريدي (تونس)

ـ "زينب تكره الثلج" لكوثر بن هنية (تونس)

ـ "3000 ليلة" لمي مصري (فلسطين)

ـ "Action Kommandant" لنادين كلوات (جنوب افريقيا)

ـ "المدينة" لعمر الشرقاوي (فلسطين ـ الأردن)

ـ "Bois d'ébène" لموسى توراي (السينغال)

ـ "اشتباك" لمحمد دياب (مصر)

ـ "حرام الجسد" لخالد حجر (مصر)

ـ "حسين صبري مأساة التشاد" لمحمد صالح هارون (التشاد)

ـ "مملكة النمل" لعدنان عثمان (العراق)

ـ "منزل بلا أبواب" لأفو كابريليان (سورية)

ـ "مزرعة الأبقار" لعلي الشيخ خضر (سورية)

ـ "جوع كلبك" لهشام العسري (المغرب)

ـ "The Revolution won'tbe televised" لتييا راما (نيجيريا)ـ "Thom Ouedraogo" لتاهيرو تاسير (بوركينا فاسو)

ـ "Divines" لهدى بن يامينة (المغرب)