عروض مسرحية وسينمائية

بات الإعلان عن النصر الحاسم والأخير على قوى الظلام قاب قوسين أو أدنى من التحقق، فشمس البطولة تمد بخيوطها الذهبية لتلامس واقع الانتصار على فلول "داعش"، وانتفضت دائرة السينما والمسرح لهذا النصر بتشكيلها خلية إنتاج فني تعمل على تهيئة عروض مسرحية وسينمائية وفلكلورية تتغنى بالنصر و أبطاله المشرقين عبر إنتاج فلمين تسجيليين وثائقيين يمجدان انتصار تشكيلات الجيش العراقي.

ويحمل الفيلم الأول عنوان "نينوى تتحرر" والفيلم الثاني "رحلة التحرير" بواقع عرض من20-30 دقيقة, وأكد مدير قسم السينما المخرج فارس طعمة التميمي، أن كلا الفيلمين يظهران التعامل الإنساني لقواتنا الأمنية المختلفة مع أهلهم في الموصل، وإحداث مقارنة بين هذا التعامل الإنساني وبين ما تعرض له أبناء الحدباء من ظلم وجور وعدوان لا يمت لنواميس الطبيعة والبشرية بصلة وكلا الفيلمين في مرحلة المونتاج الأخيرة.

ويكون أوبريت بغداد والشعراء والصور من حصة الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، الاوبريت الذي يتغنى ببغداد الحضارة والثقافة لمجموعة من الشعراء هم "مصطفى جمال الدين، أحمد الوائلي، نزار قباني، والجواهري" ،حيث يناهض الأوبريت فكر التطرف والفرقة ويعيد إلى بغداد العراق سمتها العريقة ألا وهي اللحمة و المجد إلى جانب عرض أزياء تقدمه العارضة زمن الربيعي يمثل حقبًا تاريخية كانت قد مرت بها بغداد المجد، الاوبريت كتابة يحيى العلاق وصباح الهلالي موسيقى والحان محمد هادي وإلقاء الأشعار سيكون بصوت وحضور الدكتور ميمون الخالدي، إخراج فؤاد ذنون ومساعد التدريب الفنانة هناء عبد الله.

ومدير المسارح الفنان فلاح إبراهيم كانت له نظرة مستقبلية طموحة للتعبير عن انتصار الذات العراقية النقية من خلال خلق حالة التنافس في تقديم العروض المسرحية التي تعزز روح الانتصار، فالمسرح عادة ما يحتاج إلى تخطيط مسبق ومدروس يجتمع فيه الفنانين الرواد والشباب في أسبوع مسرحي خاص وعلى جميع خشبات المسارح العراقية يعلن فيه فنانو العراق عن هيبة هذا النصر بل ويصدرونه للعالم اجمع كعنوان للبطولة والإنسانية الفريدة.