بغداد - نجلاء الطائي
تزور عازفة "الكمان" التونسية ريم بلهادي، إقليم كردستان، وهي أستاذة "الكمان" في المعهد الوطني في تونس، وتُحضر رسالة الدكتوراه في العلوم الموسيقية، وقالت الفنانة التونسية، ريم بلهادي، خلال مشاركتها في "معرض الشرق الأوسط للسياحة 2017"، الذي أقيم مؤخرًا في أربيل، إن "الفن هو لغة، واللغة هي هوية الشعوب، كاللغة العربية والفرنسية والألمانية وغيرها، والفن يساعد على التعريف بالبلد الذي ينتمي إليه، حيث يمكن لأي بلد أن يتعرف على باقي البلدان من خلال الموسيقى".
وأضافت بلهادي: "لقد تعرفنا على شعب كردستان من خلال الموسيقى، ولولا الموسيقى لما عرفنا كردستان، حيث يمكن التعريف بأي ثقافة من خلال الفن، ونحن نحاول من خلال الفن تعريف العالم بتونس، وكذلك بالسياحة التي تمتاز بها، كما نشجع الشعب الكردي وغيره من الشعوب على زيارة تونس".
وأشارت إلى أن "هناك تشابه كبير بين الموسيقى الكردستانية والتركية، من حيث الآلات المستخدمة وطريقة العزف وغير ذلك، وهناك نَفَساً مشتركاً بينهما، ولكن يوجد اختلاف بين الموسيقى التونسية والكردية، ولا أعرف فناناً كردياً معيناً، ولكنني أسمع الموسيقى الكردية، ولكن عادةً لا أميز بين الموسيقى الكردية والتركية، نظراً للتشابه الكبير بينهما، لاسيما من حيث الأنغام الحزينة".
وزادت الفنانة التونسية: "الشعب الكردي يتميز بدبكات شعبية جميلة جداً، وقد استمتعت كثيراً بمشاهدتها، وبعد زيارتي إلى كردستان سأتابع الفن الكردي أكثر، وليس لدي مانع من إقامة الحفلات هنا، في البداية كنت أعتقد أن الأوضاع في كوردستان غير آمنة، ولكن بعد زيارتي لكردستان شاهدت عكس ذلك تماماً، حيث الأمن والهدوء والشعب الكردي المضياف".