لجنة تحكيم "ذا فويس كيدز"

صوت صغير يرافقه طموح كبير وحلم بالوصول إلى النجومية، والدخول إلى قلوب المشاهدين في كل أنحاء العالم العربي، وهو يغني بعفوية ويطل ببراءة على الشاشة من منصة الموسم الثاني من البرنامج العالمي "the Voice Kids"، بصيغته العربيّة، على MBC1و MBC مصر، بإشراف النجوم الثلاثة كاظم الساهر، ونانسي عجرم، وتامر حسني. حكايات الأطفال وأحلامهم ومعاناتهم يرويها مجموعة منهم في الحلقة الأولى، يتحدّثون فيها عن الظروف المعيشية القاسية التي يعيشونها والصورة المؤلمة المرتبطة بالحروب في بالهم، لمقدٌمي البرنامج بدر آل زيدان وناردين فرج. وعبر النجوم الثلاثة عن شوقهم للعودة إلى الكراسي واختيار "أحلى صوت"، واستقطاب أفضل المواهب إلى فرقهم واستمالة كل منهم على طريقته الخاصة. وفي ختام الحلقة الأولى، ضمت نانسي إلى فريقها ثلاثة مواهب، بينما ضم كل من فريق كاظم وتامر موهبتيْن فقط.

وفي هذا السياق، اعتبرت نانسي عجرم أن الطفولة في العالم العربي لم تأخذ فرصتها للوصول إلى الضوء قبل هذا البرنامج، فيما قال كاظم الساهر: "أذهاننا تأخذنا إلى مشاهد الحرب والدمار، لكن the Voice Kids يعطي أملاً عندما نرى هؤلاء الأطفال يُظهرون هذه المواهب، والروح الجميلة، والثقة، والإصرار". أما تامر حسني فأكد أن أطفال "the Voice Kids" فتحوا آفافًا لأطفال آخرين للحلم والسعي وراء تحقيق طموحاتهم وأحلامهم، مهما كانت. وانطلقت الحلقة بأغنية "راجعين يا هوى" لفيروز، التي أداها الأطفال معًا في مدينة الملاهي، وذلك قبل أن يكشف كل مدرّب عن ما يخطط له لإقناع الموهبة التي تعجبه بالانضمام إلى فريقه، وأولى المواهب التي وقفت على المسرح كانت ابنة الثماني سنوات، جيسيكا غربي، من سورية، وغنّت "ماما يا ماما" لجورج وسوف، فاستدار لها نانسي وكاظم بكرسيْهما، وكانت الطفلة قد حسمت أمرها بأنها ستنضم إلى فريق نانسي إذا ما استدارت لها. أما جرّاح الشاعر، ابن السنوات العشر، من البحرين، فغنى "يا أم العيون السود" لناظم الغزالي، وفازت به نانسي في فريقها، بعدما كانت المدرّبة الوحيدة التي لفت له بكرسيها.

وبعدها أطلت وفاء عماد، ١٢ عامًا، من مصر، على المسرح، لتغني "الله غالب" للفنانة الراحلة ذكرى. وأعجبت الطفلة المدرّبين الثلاثة فاستداروا لها بكراسيهم، واختارت الانضمام إلى فريق تامر. وبعدها غنى سامي شرايطي، من المغرب، وعمره ثماني سنوات، "آه يا دنيا" للفنانة بوسي، لكن أحدًا من المدرّبين لم يستدر له بكرسيه، فيما غنّت تاليا برهوش، ابنة الـ13 عامًا، من لبنان، أغنية "La Vie en Rose" للفنانة إديت بياف، فحرّكت الكراسي الثلاثة، لكنها اختارت الانضمام إلى فريق تامر. أما نورهان عرنسة، 14 عامًا، فأدّت أغنية "هو الحب لعبة" للمطربة عزيزة جلال، وكان كاظم هو المدرّب الوحيد الذي استدار لها، فانضمت بالتالي تلقائيًا إلى فريقه. ولم يحظ زياد وائل، ١٣ عامًا، من مصر، بقبول أي من المدرّبين بعد غنائه "طاير يا هوا" للمطرب محمد رشدي، إذ لم يستدر له أحد بكرسيه،أما طه محسن، ابن الـ١٣ عامًا ،من سورية، فغنى "علم قلبي الشوق" لجورج وسوف، ولفت انتباه نانسي التي استدارت له بكرسيها، وانضم بالتالي إلى فريقها، وتبعه حمزة لبيض، ١٠ سنوات، من المغرب، والذي أشعل المسرح بغنائه واختار الانضمام إلى فريق كاظم.  والجدير بالذكره أن سبعة أطفال انتقلوا إلى مرحلة المواجهة، على أن ينضم أطفال آخرون إليهم حتى يصل العدد الإجمالي إلى 45 طفلاً، يتوزعون على ثلاث فرق، يُشرف على تدريبها النجوم الثلاثة.