بيروت - ميشال حداد
لا يحتاج اسم الفنان اللبناني ربيع الخولي إلى الكثير من المقدمات كونه استطاع في السنوات الماضية أن يحقق نسبة انتشار لبنانية كبيرة، حيث كان نجمًا في أبرز الحفلات و المهرجانات في أكثر من دولة، ووصلت أغنياته إلى شريحة كبيرة من الناس و باتت معروفة، وبعضها مازال في الذاكرة الشعبية حتى أيامنا الحالية, إلا أن الرجل قرر في العام 2000 أن يعتزل الفن ويرتدي ثوب رجل الدين من خلال اعتكافه في دير كفيفيان الواقع في محافظة جبل لبنان تمهيدًا إلى الخوص الكلي في الديانة المسيحية التي ينتمي اليها قبل أن يتحول إلى راهب, و قد أثارت تلك الخطوة التي ابتعد من خلالها عن الفن 16 عامًا جملة من الأخذ و الرد دون أن يصدر عن المطرب المعتزل أية كلمة التزامًا بالحياة الكهنوتية.
وكشفت مصادر مطلعة إلى" العرب اليوم" معلومات بشأن خطوة جديدة أقدم عليها الأب " طوني الخولي " دون أي مبررات معلنة تتمثل في إمكانية ابتعاده عن حياة رجل الدين والعودة إلى صفوف المؤمنين من المسيحين بشكل طبيعي وهي المرحلة التي يمكن بلوغها في حال تقدم الفرد الذي كان يمهد إلى الوصول الى الرهبنة بطلب الى الفاتيكان في روما من أجل الحصول على السماح بالانتقال من ضفة إلى أخرى .
وأوضحت مصادر أخرى أن الخولي يحق له كرجل دين الحصول على عام للتكفير قبل الوصول الى صفة " راهب " وهو قرر الاستفادة من تلك الناحية و سافر الى كندا من أجل الاختلاء بالذات كي يتمكن من اتخاذ قراره النهائي كرجل دين ملتزم، وبين هذا وذاك يبقى السؤال في حال تراجع ربيع أو " طوني الخولي " عن قراره بشأن الاستمرار في حياة رجل الدين, هل سيعود الى الفن ؟ أم هناك مرحلة أخرى يريد الالتزام بها.