القاهرة - تونس اليوم
راودت الفنان المصري محمد فوزي، الذي رحل عن العالم في 20 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1966، أمنية الهجرة من مسقط رأسه في طنطا وبدء مشواره الفني ومنافسة الكبار منذ الصغر.
وكشف فوزي خلال تسجيل صوتي نادر، نشره موقع "المصري اليوم"، عن مجموعة من الأحداث والكواليس التي شكلت شخصيته الفنية ودفعته إلى اكتشاف موهبته، قبل أن يقرر صقلها بشكل محترف.
وقال "إنه اعتاد لعب كرة القدم في المدرسة، قبل أن يسافر في رحلة إلى إحدى المحافظات القريبة، ليبادر بالغناء لرفاقه، وهي اللحظة التي شكلت هذا الحلم في خياله بعدما تلقى إشادات كثيرة، قبل أن يتخذ قرارا بالسفر إلى القاهرة والالتحاق بمعهد الموسيقى العربية".
وذات مرة، دعي من فرقة غنائية لإحياء احتفالات مولد "السيد الدسوقي"، مقابل "جنيه لليلة الواحدة" وهو المبلغ الذي اعتبره فوزي "ثروة كبيرة" في ذلك الوقت، وهو حدث قرر بعده الدخول إلى مجال الغناء.
وعلى ذكر أجر الجنيه لليلة، إن أحد الأشخاص سمع صوته في المعهد واستحسنه وقدم له اتفاقا لإحياء أفراح وحفلات مقابل جنيه أيضا.
وحول أغنية "ماما زمانها جاية"، قال فوزي إنه استلهم الفكرة عندما "سمع اسطوانة فيها ضحك وبكاء طفل"، فاستعان بـ100 طفل لإجراء عمليات التركيب والمونتاج للصوت، لكنه لم يصل إلى ما يريد فاستعان بهذه الاسطوانة، وبدأ عملية التلحين لينتهي إلى الشكل الذي خرجت به الأغنية.
قد يهمك ايضا
"ذا فويس سينيور" يعيد رونق العلاقة بين المشاهد والشاشة الصغيرة
"ريد سوبا" المغربي يطرح جديد أعماله الفنية "نيبالا" ويكشف تفاصيلها