القاهرة- سهير محمد
أعلن مركز السينما العربية، عبر مقطع فيديو شارك فيه 6 من أبرز الأسماء في صناعة السينما العربية، عن القائمة النهائية المرشحة للنسخة الثانية من جوائز النقاد السنوية، والتي تنتمي إلى 8 دول عربية، وشارك في اختيارها عبر التصويت 62 ناقدًا ينتمون إلى 28 دولة في مختلف أنحاء العالم، شاهدوا الأفلام العربية الروائية والوثائقية التي تم إنتاجها خلال 2017 عبر موقع Festival Scope، الذي يُعد أحد شركاء مركز السينما العربية، ومن المقرر الإعلان عن الفائزين على هامش الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي "من 8 إلى 19 مايو/ أيار".
القائمة النهائية المرشحة لجوائز النقاد السنوية:
ترشيحات أفضل ممثل وقدمها النجم التونسي ظافر العابدين، وهم "عادل كرم عن فيلم "قضية رقم 23 " من لبنان، وعمرو سعد عن فيلم "مولانا " من مصر، ومحمد بكري عن فيلم "واجب " من فلسطين، وترشيحات أفضل ممثلة وقدمتها النجمة الأردنية صبا مبارك وهن "زهراء غندور | الرحلة | العراق، سندس بلحسن | بنزين | تونس، مريم الفرجاني | على كف عفريت | تونس"، أما ترشيحات أفضل سيناريو فقد قدمها المخرج والمؤلف المصري محمد دياب، وهم "علي معزة وإبراهيم | أحمد عامر | مصر، قضية رقم 23 | زياد دويري، وجويل توما | لبنان، وواجب | آن ماري جاسر | فلسطين".
وقدَّم ترشيحات أفضل مخرج العراقي انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي، وهم "زياد دويري | قضية رقم 23 | لبنان، صوفيا جاما | السعداء | الجزائر، هشام العسري | ضربة في الرأس | المغرب"، أما قائمة ترشيحات أفضل فيلم وثائقي فقدمتها المنتجة والمخرجة المصرية، ماريان خوري، رئيس رئيس بانوراما الفيلم الأوروبي، وهي "آخر الرجال في حلب | فراس فياض | سورية، واصطياد أشباح | رائد أنضوني | فلسطين، وطعم الإسمنت | زياد كلثوم | لبنان، سورية"، وقدَّم ترشيحات أفضل فيلم المنتج والمؤلف المصري، محمد حفطي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي "قضية رقم 23 | زياد دويري | لبنان، واجب | آن ماري جاسر | فلسطين، وليلى | فوزي بن سعيدي | المغرب.
وعلق المحلل السينمائي علاء كركوتي، الشريك المؤسس في مركز السينما العربية ورئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions على قائمة الترشيحات قائلًا "إنجاز كبير تحقق بأن يشاهد 62 ناقدًا من 28 دولة عشرات الأفلام العربية، ثم يكون المرشحين من 8 دول، هذا إلى حد كبير مؤشر يعكس الخطوات الصحية التي تنتهجها عدة دول عربية في مجال صناعة السينما".
وقال ماهر دياب، المدير الفني والشريك المؤسس في مركز السينما العربية وشركة MAD Solutions "2017 واحد من أكثر الأعوام ثراءً للسينما العربية، جعلت متابعة إجراءات ترشيحات جوائز النقاد السنوية مثيرة وممتعة على المستوى الشخصي. أفلام عربية وصناع سينما عرب كثيرون يستحقون الوصول إلى هذه المرحلة قبل النهائية، أحب أن أهنئ كل المرشحين، خاصةً في الفئة الجديدة للأفلام الوثائقية، والتي تتم صناعتها في عالم عربي ذي وتيرة أحداث لا تهدأ".
من جانبه، أكد الناقد المصري أحمد شوقي، مدير جوائز النقاد السنوية "تجربة العمل مع لجنة تحكيم أوسع أثرت الجوائز هذا العام، وجعلت التصويت أكثر ثراءً وتنافسية، والطريف أن تنوع خلفيات أعضاء اللجنة أسفر عن تنوع مماثل في الترشيحات التي تضمنت هذا العام مرشحين من ١٣ فيلمًا وثمان دول مختلفة، بما يعكس زخم الأفلام العربية المتميزة خلال عام ٢٠١٧".
ويذكر أن جوائز النقاد السنوية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتُمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنويًا في فئات أفضل فيلم ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، إضافة للجائزة الجديدة لأفضل فيلم وثائقي، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 62 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 28 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية.