غادة عادل

كشفت الفنانة غادة عادل أنها للأسف الشديد وقعت ضحية لرامز خلال في برنامج المقالب "رامز بيلعب بالنار" مشيرة أنها لم تكن تعلم نهائيا بالمقلب كما يقال عن معرفة الضيوف بمقالب البرامج فهي على المستوى الشخصي لم تكن تعلم نهائيا بوجود مقلب رامز وقد تعرضت للحظات تعد من أصعب اللحظات التي مرت عليّ في حياتى .

وأعلنت غادة أنها قد عرض عليها أكثر من مرة فكرة تقديم برنامج للمقالب نظرا لثقة أصدقائها الشديدة بها  إلا أنها كانت دائما ترفض ذلك حتى لا تخون هذه الثقة فالأدعى هو الحفاظ على الثقة وعدم خيانتها .

وأعربت غادة في حديث خاص إلى"العرب اليوم" عن سعادتها الشديد بردود الفعل التي وصلت إليها بعد عرض الحلقات الأولي من مسلسلها "الميزان" موضحة الأسباب التي دفعتها للمشاركة في المسلسل في تقديم شخصية المحامية نهي من هذه الأسباب أنها لم تقدم من قبل شخصية المحامية نهائيا في أي عمل فني سابق لها مما جعل هذه الشخصية هذا العام بمثابة تحدي كبير لها.

وعن تحضيرها للشخصية أفادت أنها اعتمدت بشكل كبير على الورق وعلى جلسات مع المؤلف والمخرج ومن خلال التخزين من أعمال كثيرة وحياة عملية شاهدت فيها الكثير من المحاميين على الطبيعة وإضافة إلى ذلك إنني تحدثت مع من حولي من الأصدقاء لذلك لم يكن هناك داعي للنزول إلي المحاكم لإدراكي بما يفعلوه والفكرة ليست بالنزول لهذه الأماكن خصوصا في ظل وجود الأنترنت  لكن بالفعل قمنا بالتصوير في أماكن كثيرة حقيقية منها دار القضاء وأقسام الشرطة لتمثيل بشكل واقعي .

وعن شخصية نهي أفادت أنها شخصية سوف تشهد تغيرات كثيرة البعض قد يظنها تابع للخير والبعض الأخر يظنها تابع للشر ولكنها في كلتا الأحوال تدافع الحق وتقف في بجواره وفقا للشهود والأدلة ورواية المتهم ومع ذلك فالحق من وجهة نظر كل إنسان يختلف ومن الممكن أن  تكون هناك شخصية بريئة أو لا لكن كما قلت كلها بالأدلة لأن هذه هي الحياة "فكثيرين من المظلومين يدخلون السجن ظلما "لكن في النهاية شخصية نهي تمثل جانب العدل والحق بالمسلسل .

وعن وجود إسقاط معين أفادت أن المسلسل يتناول الكثير من الجوانب لكنه لا يوجد إسقاط لواقع معين لأن في كل وقت وزمان يحدث الفساد وهناك فساد دائم مع بعض رجال الأعمال نشاهده على مستوي العالم وفي كل مكان  وأؤكد أننا لم نتحدث عن شخصيات أو أحداث بعينها  وكل هذه الأمور لا تهمني فقلد اقتنعت بالعمل لأنه قريب للواقع الذي نعيشه.

وعن المنافسة في رمضان قالت أنها سعيدة جدا بوجودها وسط كوكبة من النجوم الكبار الذين يقدمون مسلسلات قوية ومميزة في رمضان وذلك لان وجودي وسط هذه الأعمال الرائعة يدفعني إلى التحدي وتقديم الأفضل ويكون بمثابة شيء ايجابي وليس سلبي بعكس وجودي وسط مسلسلات ليست قوية وليست لنجوم كبار تكون شيء ليس مجدي فالمنافسة في حد ذاتها شيء مميز وايجابي خصوصا إذا كان لديك يقين تام وثقة كاملة في العمل الذي تقدمة والتي تنافس بة وسط هذه الكوكبة في الشهر الكريم .

وعن وجودها في مسلسل بطولة جماعية قالت أنا برفض دائما فكرة المشاركة في مسلسل بطولة مطلقة ولكنني أفضل دائما المشاركة في مسلسل من بطولة جماعية وذلك لان المسلسلات التي تعتمد على بطولة جماعية يوجد بها شخصيات كثيرة ومهمة مؤثرة في الأحداث نظرا لان أحداثها كثيرة  ولا تسير وراء حدث واحد بالإضافة إلى انه يوجد بها مباراة تمثيلية وأحداث قوية فضلا عن ذلك فإنني ارفض تحمل مسؤولية عمل بمفردي إلا نادرا خصوصا  إذا كان في الفيديو لانه يحتوي على 30 حلقة ولابد من وجود أحداث قوية وكثيرة ومؤثرة ومشوقة لكن في السينما ممكن تقديم أعمال بطولة مطلقة نظرا لان أحداثها سريعة والفيلم كله لا تتجاوز مدة ساعتين ونصف  .

وعن تعاونها للمرة الأولي مع المخرج احمد خالد موسي أفادت أحمد خالد من أكثر العوامل التي جعلتني أتحمس للعمل خصوصا أنه من المخرجين  المميزين التي تستطيع أن يخرج من الممثل أشياء لا تتوقعيها حتى إذا كان الممثل يعمل منذ أعوام كثيرة فهو من الأشخاص الملفتة للنظر وهو أحد أهم أسباب قراري بالمشاركة في العمل  وسعيدة بالعمل معه ومع فريق العمل بشكل كبير خاصة أننا نقدم موضوع مهم وشخصيات حقيقية وأملنا أن نمتع الجمهور .

وعن رفضها مشاركة الفنان محمد هنيدي فيلم" الخطة العمياء " أوضحت أنها لم ترفض المشاركة في الفيلم كما أشيع ولكن كل ما في الأمر أن الفيلم عرض على العمل به في نفس اليوم الذي بدأت فيه تصوير " الميزان " وكان فريق عمل المسلسل على الاستعداد لبدء التصوير لذلك كان من الصعب أن أشارك في عملين في وقت واحد وأخبرتهم بأنه من الممكن المشاركة في الفيلم ولكن بعد رمضان نظرا لانشغالي في تصوير المسلسل.

وعن عودتها  للمشاركة في فيلم للمخرج محمد خان بعد فيلم" شقة مصر الجديد " قالت سعيدة وفخورة بترشيح محمد خان لي للمشاركة في فيلم " بنات روزا " فهي كانت أمنيتي أن يفكر في مرة أخري  وعندما قرأت الشخصية استغربت ووجدتها جديدة وبعيدة تماما عنى .

وعن توازنها بين حياتها الفنية وحياتها الشخصية قالت التوفيق من عند الله كما أنني لا أعمل كثيرا ولا أقدم عملين في وقت واحد خصوصا أن المشاركة في عمل واحد يحتاج لوقت كبير لذلك أفضل المشاركة في عمل واحد حتى استطيع أن أوازن ما بين عملي والتواجد مع أولادي بالإضافة إلي أن المسلسلات الجماعية تساعدني على ذلك لأنها لا تتطلب التواجد في موقع التصوير يوميا كما أنني بأفضل دائما الحصول على أجازة في الصيف من أجل التواجد مع أولادي مشيرة إلى انه رغم تواجدي مع أولادي في بعض الأحيان يجعلني أغيب عن الدراما فأنهم يشعروا بالضيق من ذلك ودائما ما يشجعوني على العمل والتواجد باستمرار.

وعن تفكيرها في دخول أولادها الوسط الفني والتمثيل قالت بالفعل أنا لا أمنعهم واتركهم في تحديد رغباتهم وإذا قرروا دخول التمثيل والفن لن امنعهم وبالفعل هناك اثنين منهم بدأت ميولهم الفنية  في الظهور فهناك محمد يشارك في مسلسل مصطفى شعبان وعبد الله يرغب في أن يصبح مخرج .

وعن زوجها المخرج مجدي الهواري قالت أدين له بالفضل بعد ربنا سبحانه وتعالي فيما وصلت إلية خصوصا أن زوجي زوج مثالي أنا عنده رقم واحد في حياته ودائما ما يشجعني ويدفعني إلى الإمام ويعطني دائما ثقة في نفسي  فـ"الله واكبر" على علاقتنا ببعضنا و يارب تظل على هذا النحو مدى الحياة .

وبسؤالها عن الاختلاف الذي حدث لديها طوال مشوارها الفني أوضحت هناك اختلاف كثير حيث إنني قد اكتسبت خبرة وثقة في نفسي خصوصا انه في بداية عملي بالفن والتمثيل كنت أخاف من تقديم أدوار صعبة وكانت الناس تقول لي "لية بتخافي تعملي مجهود وبتكسلي" ولكن مع الوقت تعلمت واعتمدت على تشجيع مجدي خصوصا أنني كنت إنسانة خجولة لكن حاليا لدي ثقة أكبر وأحب أضع نفسي في اختبار دائما لكي أتعلم كثيرا.

وعن غيابها عن الإذاعة أوضحت انه لم يعرض على عمل إذاعي هذا العام كما أن المسلسل أخذ مني مجهود كبير وشعرت بتقديم ثلاثة مسلسلات وليس مسلسل واحد، وعن تقديمها للفوازير قالت أن فكرة تقديم فوازير شي صعبة جدا ولكن إذا جاء شيء جيد ومناسب فلا يوجد مشكلة في تقديمه طالما انه مختلفة وجديدة .

واختتمت غادة حديثها عن قلة ظهورها في وسائل الإعلام المختلفة قائلة "أنا شخصية خجولة جدا لا أفضل الظهور كثيرا" حتى إنني لا أفضل المشاركة كعضو لجنة تحكيم  في أي برنامج وارفض هذا الأمر تماما لأنني لا أفضل تقيم شخص أخر فالتقييم يكون لنفسي فقط كما أنني إنسانة متعاطفة ومشاعري أقرب لي وقراراتي من قلبي وليس عقلي .