الفنان السوري باسم ياخور

أكّد الفنان السوري باسم ياخور أن ما وصل إليه اليوم في المجال المهني لم يكن سهلا، مبينا أنه شق طريقه عبر سنوات بإصرار ومتابعة، مؤكدا أنه شخص يحب مهنته ويعمل بها بشغف ومتعة، ولا يراها فقط كمهنة بل كحالة تجمع الهواية والمهنة معا.

وكشف ياخور تفاصيل عن ماضيه وبدايته؛ إذ كان من حبه للفن التشكيلي على استعداد لدخول كلية الفنون الجميلة بعد أن قام بعدة دورات عند فنان قدير مهم لكن لم تكن الظروف مساعدة ولم يتوفق بالاختبار، مشيرا إلى أنه في الوقت ذاته تقدم إلى معهد الفنون المسرحية ونجح في امتحان القبول بشكل جيد.

وعن الطقوس المفضلة لديه والاستعداد للأدوار، أكد باسم أن شخصيته في الواقع مختلفة عما يظهر عليه في اللقاءات، مضيفا أنه يحب الهدوء والسكينة لمدة ساعات أو أيام كي يخطط ويقرر للشيء الذي يود فعله، وأكثر وقت يراوده التفكير فيه هو ما قبل النوم، مبينا أنه يملك في هاتفه الشخصي "سلة عناوين" يدون عليها كل ما يريد فعله كي لا يخونه النسيان.

وأضاف ياخور أنه بعد 27 عاما في المهنة لا يزال يخاف من أول مشهد وأول يوم تصوير، ولم يستطع أن يكسر هذا الحاجز، موضحا أن كثرة الأدوار في العام الواحد ليست شيئا جيدا أو صحيا لكن الظروف المادية تجبر بعض الفنانين على ذلك، وعن أصعب الأدوار التي جسدها وأقربها إليه قال إنه يحب شخصية "أبو نبال" في مسلسل "الولادة من الخاصرة"، وشخصية "جودي" في مسلسل "ضيعة ضايعة".

أما عن عرابه فقال ياخور إن الفنان السوري أيمن زيدان قدم له دعما مميزا في البداية، إضافةً إلى المخرج هشام شربتجي فوصفه "بالعراب الحقيقي" لكونه أعطاه أول أدواره وقدم له دورسا أفضل مما تعلمها في معهد الفنون المسرحية خلال أربع سنوات "حسب وصفه"، معتبرا أن الفنان الراحل خالد تاجا كان قدوته ويطمح لأن يصبح مثله في المستقبل.
وتحدّث الفنان السوري عن ذكريات الطفولة والمدرسة؛ إذ قال إنه كان يكره الذهاب إلى المدرسة لعدة أمور منها الضرب والتنمر والاحتقار التي كان يتعرض له من قبل المدرسين والطلاب، معترفا أنه تعرض لضرب مبرح من زملائه ومدرسيه، وأنه يخاف على نجله "روي" أن يمر بالمرحلة نفسها.

قد يهمك ايضا 

صنّاع السينما يحتفلون بمرور 60 عامًا على إطلاق أيقونة الرعب "سايكو"

المخرجة إس ديفلين تؤكّد أنّ عرض اليوم الوطني يعكس جمال الإمارات