القاهرة - محمد عمار
تخلى عدد من النجمات عن جمالهن، من أجل أدوار مميزة وضعتهن في مصاف النجمات، وهذه الظاهرة بدأت منذ العصر الذهبي لـ"السينما" ومستمرة حتى الأن.
وفي البداية تأتي الفنانة الجميلة ليلى فوزي في فيلم الناصر صلاح الدين، التي تخلت عن جمالها من أجل مشهد حرق في الفيلم وتم عمل المكياج بطريقة رائعة، وكانت نهاية الشخصية فرجينيا جميلة الجميلات، ولم تتردد في التخلي عن جمالها، وظهرت بهذا المكياج.
وتأتي الفنانة نعمت مختار التي قامت بالتمثيل مشوهه في فيلم المرأة، التي غلبت الشيطان، الفيلم التي قدمت فيه أروع أدوارها ولم تتردد في قبوله بعد أن شجعها عليه الفنان الراحل عبد الوارث عسر، والفنانة الجميلة نورا والتي قدمت دور سيدة مصابة بشلل أطفال في فيلم ولكن شيء لا يبقى، مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز، والفنانة مديحة كامل.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد، فقد قدمت الفنانة سهير رمزي دورًا في فيلم عصر الحب مع الفنان محمود يس، لتقوم بعمل مكياج لسيدة جميلة، ولكنها تتقدم في العمر، ثم تأتي الفنانة لبلبة لتقدم دور سيدة عجوز يقتلها زوجها في فيلم كلهم في جهنم، وقام بالبطولة أمامها الفنان مجدي وهبه، أما الفنانة روبي فقدمت دور متسولة في الشارع في مسلسل "من دون ذكر أسماء" للكاتب وحيد حامد عام 2013.