القاهرة _ محمد عمار
قدّم عدد من النجوم والنجمات مجموعة من الأفلام على عدد من الأجزاء نجح بعضها وفشل البعض الآخر، وفي هذا التقرير نقدّم مجموعة من هؤلاء الفنانين.
الفنان الكبير سمير صبري قدم فيلم "جحيم تحت الماء" مع ليلى علوي وعادل أدهم، ونجح العمل نجاحا كبيرا، وأراد صبري أن يستثمر نجاح الفيلم خاصة أنه كان من إنتاجه، وقام بإنتاج جزء ثان شاركته فيه البطولة معالي زايد، إلا أن الفيلم لم يحقق نجاح الجزء الأول.
أما النجم أحمد السقا فقدم فيلم "الجزيرة" مع المخرج الكبير شريف عرفة ونجح الفيلم نجاحا كبيرا مما جعل الشركة المنتجة تقوم بإنتاج جزء ثانٍ إلا أن الجزء الثاني لم يحقق نجاحا كما حققة أول جزء من الفيلم، والبعض أرجع السبب إلى أن الفيلم كان الظهور الأخير للراحل خالد صالح وكانت علامات الإجهاد واضحة عليه.
في المقابل، كانت هناك مجموعة من الأفلام ناجحة منها فيلم "أم العروسة" الذي قدمته الرائعة تحية كاريوكا مع الفنان عماد حمدي ونجح العمل نجاحا كبيرا حتى أنه سافر مهرجان الأوسكار، وحصل على إشادة كبيرة، وبعد سنوات قدم الجزء الثاني له تحت اسم "الحفيد" للفنان عبدالمنعم مدبولي والفنانة كريمة مختار، ونجح العمل نجاحا كبيرا أيضا.
نفس الأمر تكرّر مع الراحل فؤاد المهندس الذي قدّم فيلم "أخطر رجل في العالم" مع شويكار، ونجح الفيلم ثم قدم الجزء الثاني له وهو "عودة أخطر رجل في العالم" وكانت بطلته الفنانة ميرفت أمين، ونجح العمل نجاحا موازيا للجزء الأول، واستطاع المخرج نيازي مصطفى أن يحافظ على إيقاع الجزأين لذلك كان النجاح حليفه.