الفنان محمد رمضان

تستعد السينما المصرية إلى عودة صناعة الهيرو أو البطل الشعبي من جديد بخاصة بعد أن نجحت الدراما في صناعته بأكثر من بطل وعلى رأسهم محمد رمضان بعد مسلسلات "ابن حلال" و"الأسطورة" و"نسر الصعيد".

وتوقفت السينما عن صناعة الهيرو بعد أن تم في بداية الألفية بعمل مجموعة من الأفلام للأبطال الشباب منهم كريم عبد العزيز وأحمد السقا وأحمد عز؛ ولكن تنوعت الأدوار فيما بعد حسب متطلبات السوق فمنهم من قدم كوميديا ومنهم من قدم قصص خفيفة فهل تعودصناعة الهيرو بخاصة بعد الإعلان عن عمل فيلم عن "رجل المستحيل" البطل الخارق في سلسلة روايات الجيب التي ظهرت في التسعينات للدكتور نبيل فاروق لذلك كان هذا التحقيق.

وقال الناقد والكاتب الصحافي عادل منسي في البداية إلى موقع "العرب اليوم"، "إن البطل الشعبي أو الهيروفي السينما المصرية لم يكن غريبا فقد تم صناعة فريد شوقي ورشدي أباظة فكرة البطل الشعبي الذي يحبه الشباب ويكون قدوه له موضحا أن العمل على هذا شئ جيد جدا خاصة أن كل السينمات في العالم تفعل ذلك".

ورأى الناقد محمد مبارك أن صناعة الهيرو في السينما المصرية خبر جيد وخطة جيدة لعمل رواج سينمائي من نوع خاص وبخاصة أن هناك فنانيين قدوة بالفعل للشباب وعلينا أن نختار موضوعات الأبطال، موضحًا أن من دور القوة الناعمة في مصر تقديم نماذج مشرفة للشباب فيصبح الشاب يحلم بأن ينقذ الناس ويفعل ما يفعله البطل الشعبي.

وقال الفنان أحمد عز "إن وجود البطل الشعبي في السينما المصرية لأمر جيد بخاصة أن الشباب في حاجة إلى جديد في السينما في حاجة إلى من يصدقوه ويحبونه ويروا فيه مثلهم الأعلى؛ أما الفنانة دلال عبد العزيز فقالت "إن البطل الشعبي بالفعل في حاجة إلى الظهور من جديد بخاصة أن الشباب يبحثون دائما عن مثل أعلى وعلى السينما أن تعطي لهم هذا الأشباع موضحة أن الفن سواء رسم أو فيلم أو مسلسل يعطي الرسالة التي توجد في الكتب ولأن الشباب بعيد عن القراءة حاليا فالفن دوره تصحيح المسار والمفاهيم موضحة أن خطوة إحياء البطل الشعبي من جديد أمر جيد وهي معه قلبا وقالبًا".