واشنطن ـ يوسف مكي
أكّدت النجمة الأميركية جوليا روبرتس أن فيلم "برتي ومان" لا يمكن أن يصنع مرة أخرى في العصر الحالي، حيث يوجد به الكثير من الفجوات التي يمكنك إثارتها، وأصبحت السيدة البالغة من العمر 51 عاما، إحدى نجمات هوليوود، بعد أن لعبت دور فيفيان، الكوميدي وهي فتاة عاهرة تقع في حب رجل أعمال ثري، ريتشارد غير، وكانت القصة بمثابة سندريلا العصر الحديث.
وأوضحت جوليا: "لا أعتقد بأنه يمكن صناعة هذا الفيلم في الوقت الحالي، صحيح؟ الكثير من الفجوات يمكن إثارتها، لكنني أعتقد بأن الأمر يبتعد عن القدرة على الاستمتاع به."
واعترفت جوليا أنها حصلت على الدور بعد رفض 8 ممثلات آخريات له، لكنه كان سببا في ترشيحها للحصول على جائزة الأوسكار في عام 1991، وواصلت قائلة: "إنه حقا ليس مقياسا للموهبة، وبخاصة في البداية، إنه مقياس لحسن الحظ، وكونك قادرا على أن تكون ذكيا بما فيه الكفاية لصنع شيء ما من الحظ الجيد."
أقرأ ايضَا:
فنانون عرب يُهنّؤون رامي مالك بفوزه بجائزة الأوسكار
واعترفت للجمهور أنها كانت على وشك رفض دورها في فيلم "نوتنغ هيل"، والذي حطم الرقم القياسي في "البوكس أوفس"، وقالت: "لم أكن أرغب في تمثيل ذلك الفيلم. سألت نفسي هل تريدين لعب دور أكبر نجمة سينمائية تقع في حب صاحب المكتبة؟ لا!"، لكن حين قابلت جوليا صانعي الفيلم، أحبته كثيرا ووافقت عليه.
وقدمت جوليا دورا رائعا في الفيلم الذي عرض في عام 1999، حيث لعبت دور البطولة مع النجم البريطاني هيو غرانت، وريس إيفانز، وبلغت إيرادات الفيلم 364 مليون دولار.
وتعد أحدث أفلام جوليا مع النجم لوكاس هيدغز، 22 عاما، والذي يلعب دور ابنها، ويروي قصة فتى مراهق مدمن على المخدرات، يظهر فجأة في منزل عائلته في عشية عيد الميلاد، وترشحت جوليا ولوكاس للحصول على جائزة الأوسكار وهما في عمر 22، هي عن دورها في فيلم "هير فور ستيل ماغنولياس" وهو عن فيلم "مانشستر باي ذي سي" حين كان عمره 19 عاما.
وقد يهمك أيضَا:
جوليا روبرتس أنيقة خلال العرض الأول لـ"هوم كومينج"
فيلم "Dunkirk" مرشح لجائزة الأوسكار في الدورة الـ90