سلوى خطاب

كشفت الفنان سلوى خطاب أنها هذا العام تعد من المحظوظين في الدراما الرمضانية نظرًا لوجودها في عملين مميزين هما مسلسل "نيللي وشيريهان" مع دنيا وايمي سمير غانم وكذلك مسلسل "أزمة نسب" بطولة النجمة زينة ومحمود عبد المغني وهما لنجوم لهم قاعدة جماهيرية عريضة داخل المجتمع المصري, فيما أعلنت سلوى أن رد الفعل الذي وصل إليها عن مشاركتها في كل من مسلسل" نيللي وشيريهان" و "أزمة نسب" فاقت توقعاتها خاصة أنها تقدم في كل مسلسل منهما شخصية مختلفة جدا عن الأخرى سوى في طريق الأداء او التمثيل وكل شيء إذ أن كل شخصية عكس الاخرى تماما . 

وأفادت أن هذا الاختلاف والتناقض بين الشخصين هو ما شجعها على خوض هذه التجربة التي تعد بمثابة تحدي كبير بالنسبة لها خاصة أن كل دور منهما ابعد ما يكون عن الآخر إذ إنها تقدم في مسلسل "نيللي وشيريهان" شخصية كوميدية للغاية في المسلسل حيث تقدم شخصية خالة الفنانة ايمي  التي قامت بتربيتها, وهم من طبقة متوسطة الحالة وتحدث لهم ظروف خاصة تضطرهم الى ترك المنزل والذهاب للعيش مع قريبيهم وهما الفنانة دنيا والفنان بيومي فؤاد وهما من طبقة غنية وهنا يحدث العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية نظرًا لوجود العديد من الاختلافات في الثقافة والطباع  والعادات والتقاليد وذلك على عكس مسلسل "أزمة نسب" التي تقدم دور "اقتدار" وهي  أم الفنانة زينة بالمسلسل وهي شخصية تعمل في الدجل والشعوذة وتقوم بارتباك العديد من الأعمال الخاصة بالدجل والسحر ونتيجة عملها في هذا المجال يترتب علية ضياع أبنائها وتدميرهم . 

وعن مشاركتها في المسلسل الكوميدي "نيللي وشيريهان" قالت المسلسل من الصعب رفضه وعدم المشاركة فيه خاصة انه يحتوي على كوميدية مميزة خفيفة تجذب المشاهدين لمتابعة المسلسل منذ الحلقات الأولى وهذا ما حدث بالمسلسل وحقَّق نسبة مشاهدة كبيرة عبر قناة الحياة ويعد من أكثر المسلسلات مشاهدة على قناة الحياة وكل التقارير ونسب المشاهدة نثبت ذلك فضلًا عن انه من نوعية المسلسلات التي تعمل على لم شمل الأسرة المصرية لمشاهدة المسلسل نظرًا لأنه عمل كوميدي محترم يصلح لمشاهدة من قبل جميع الأعمار ولا يحتوي على أي لفظ خارج او خادش للحياء فضلا عن وجود مخرج موهوب كأحمد الجندي شجعني على المشاركة في المسلسل فكل هذه الأسباب دفعتي للمشاركة في العمل وأكدت لي في الوقت الحالي إنني كنت على حق في تحمسي للمشاركة في المسلسل . 

وعن مسلسل "أزمة نسب" أفادت أن المسلسل قدمني لمشاهدين في شخصية جديدة وهي شخصية اقتدار حيث التي لاقت إعجاب المشاهدين كما تلاقيت ردود أفعال ايجابية عن الشخصية خاصة أن بها تركبيه نفسية صعبة وأنا بأفضل هذه النوعية من الأدوار كما أن العمل ككل متكامل العناصر إذ انه يُلقي الضوء على قضايا مجتمعية مهمة داخل المجتمع المصري خاصة بالصراع بين الطبقات ويقدم نماذج ايجابية وأخرى سلبية بالإضافة إلى أن المخرج سعيد حامد من المخرجين المبدعين في الإخراج ويعرف جيدا كيف يوظف طاقات الممثل في المكان المناسب.

 وأشارت إلى أن مشاركتها في عملين دراميين لا يعد شيء مرهق نهائيا لها بالعكس فهو يعد ممتع للغاية خاصة أن كانت هذه الإعمال مميزة وتحت قيادة مخرجين مخضرمين يعرفون جيدا كيف يظهرون كل طاقات الفنان الإبداعية والتمثيلية . 

وأوضحت أنها مع عرض المسلسل في أي وقت ولكن الفكرة تتلخص في الموضوع الذي يتم عرضة عبر شاشات القنوات الفضائية فإذا كان الموضوع مميز ويتم تقديمه بشكل رائع فأي توقيت لعرضه سوف يلاقي نجاح كبير فمثلا مسلسل "البيوت أسرار" تم عرضة في موسم خارج رمضان وحقق نجاح كبير ولكن المشكلة هنا تكمن في سوق الإعلانات حيث يكون بشكل كبير في موسم رمضان وهذا ما يجعل اغلب المنتجين يفضلون عرض أعمالهم خلال الشهر الكريم لتحقيق الربح من عائد سوق الإعلانات على الرغم من انه نتيجة كثيرة عدد الأعمال المعروضة قد يتم ظلم بعضها ولكن المنتجين لا يهتمون بذلك كما ان العرض الثاني للمسلسل إذا كان مسلسل جيد بالتأكيد سوف يلقى نجاح كبير وهنا سيدرك الجميع بان توقيت عرض المسلسل في رمضان كان غير موفق لذلك يجب على المعلنين الاهتمام بجميع المواسم طلية العام وليس موسم رمضان فقط.

واختتمت سلوى حديثها عن المسلسلات الطويلة قائلة إن بعضها قد لاقى نجاح كبيرًا نظرًا لجودة السيناريو والفكرة التي تم تقديمها للمشاهدين والبعض الأخر لم يحقق النجاح نظرًا لشعور المشاهد بالملل نظرًا لعدم وجود السيناريو الجذاب المشوق فالأمر يتوقف جودة السيناريو وتميزه في نجاح العمل من فشلة.