لندن - العرب اليوم
تنطلق الثلثاء المقبل في تل ابيب مسابقة الأغنية الأوروبية السادسة والأربعون (يوروفيجن) التي تأمل اسرائيل أن تسمح بتلميع صورتها في العالم على الرغم من دعوات إلى مقاطعة الحدث، حيث كانت تل أبيب اختيرت لاستضافة دورة 2019 من المسابقة بعد فوز المغنية الاسرائيلية نيتا برزلاي بمسابقة العام الماضي في البرتغال باغنيتها "لعبة" (توي) المستوحاة من حركة مكافحة التحرش الجنسي (مي تو).
ويقدم منظمو المسابقة الحدث الذي أطلق في 1956 على أنه "اكبر عرض ترفيهي متلفز في العالم". وتوسعت المسابقة على مر السنين لتضم دول أخرى مثل استراليا واسرائيل العوضين في الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون الذي ينظم الحدث. ويحضر نحو مئتي مليون مشاهد كل سنة عرض اليوروفيجن، حيث دعت "حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات" المؤيدة للفلسطينيين إلى مقاطعة المسابقة في إطار حملتها ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقالت الحركة في بيان على موقعها على الانترنت "نحن المغنين وكتاب الأغاني والراقصين والموسيقيين وغيرهم من الفنانين نحث جميع المتسابقين في مسابقة يوروفيجن 2019 على الانسحاب من المسابقة". ووقع أكثر من 120 فنانا فلسطينيا هذا البيان.
وطالب العديد من الفنانين المؤيدين للقضية الفلسطينية مثل روجر ووترز مؤسس فرقة "بينك فلويد" والمغني البريطاني بيتر غابرييل بنقل المسابقة إلى دولة أخرى بسبب الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، كما دعا ووترز النجمة العالمية مادونا إلى العدول عن قرارها إحياء عرض في ختام اليوروفيجن، كما قال فرع الشركة المنتجة "لايف نيشن" في اسرائيل.
وإضافة إلى التهديد بالمقاطعة، تثير أعمال العنف بين اسرائيل وحركتي حماس والجهاد الاسلامي المسلحتين في قطاع غزة المحاصر، مخاوف. وكتبت "هآرتس" أن "المكانة والاهتمام العالمي الذي ستحظى به اسرائيل في هذا الحدث قد يكون اختبارا لا يمكن تجاهلة لاغراء حماس تجاهه".
وقد يهمك ايضًا:
"تحدي بيسة" يُجبر مي عز الدين على غلق التعليقات بـ"إنستغرام"