المخرج الإيراني المرشح لنيل جائزة الأوسكار أصغر فرهادي

مُنع المخرج الإيراني المرشح لنيل جائزة الأوسكار، أصغر فرهادي، من حضور حفلة توزيع جوائز الإسكار في هوليوود، فمن المقرر أن يطبق قرار ترامب بشأن حظر مواطني سبع دول من دخول الولايات المتحدة، على المخرج الإيراني، وتتردد مخاوف من أنه لن يتمكن من حضور حفلة توزيع جوائز الأوسكار الشهر المقبل.  

ورشح أصغر فرهادي لنيل جائزة الأوسكار لفئة أفضل فيلم أجنبي عن فيلمه "the Salesman". ويعتبر فرهادي مواطن إيراني، كما أن الفيلم تم تصويره في إيران، وهي واحدة من الدول السبع المدرجة في الأمر التنفيذي، الذي وقعه ترامب بمنع منح تأشيرات لهذه الدول لمدة 90 يومًا.  ويأتي منع فرهادي كتداعيات قرار ترامب الذي صدق عليه اليوم السبت، وتفاجئ عدد من المواطنين غير الأميركيين أنهم ممنوعون من دخول البلاد، حيث كانوا يدرسون أو عاشوا، ربما لأعوام.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أوقف فيه سبعة لاجئين من دخول الولايات المتحدة، حيث تم إيقافهم عند صعود الطائرة في القاهرة، السبت، كما احتجز 12 مهاجرًا في نيويورك بعد التوقيع على القرار. وذكر تريتا بارسي، رئيس المجلس الوطني الإيراني الأميركي، على موقع "تويتر"، أن فرهادي سيتم حظره من دخول الولايات المتحدة، قائلة "لن يتم السماح للمخرج الإيراني، أصغر فرهادي من دخول الولايات المتحدة لحضور حفلة الأوسكار. وقد رُشح المخرج الإيراني لجائزة أفضل فيلم أجنبي #حظر_المسلمين". إضافة إلى إيران هناك ست دول أخرى على القائمة السوداء للرئيس الأميركي، وهي العراق، وسورية، والسودان، وليبيا، واليمن والصومال.

وكانت الممثلة الإيرانية ترانة عليدوستي، 33 عامًا، أعلنت مقاطعتها لحفلة توزيع جوائز الأوسكار احتجاجًا على قرارات الرئيس الأميركي، وقالت عبر حسابها على موقع "تويتر"، "منع ترامب لتأشيرة الدخول "فيزا" عن الإيرانيين يعد أمرًا عنصريًا، أيًا كان هذا سيتضمن الحدث الثقافي أم لا، فأنني لن أحضر حفلة الأكاديمية المانحة للأوسكار 2017 احتجاجًا على ذلك". وكان فرهادي قد فاز بجائزة أوسكار عام 2012 عن فيلمه " A Separation".

وأشارت لجنة مكافحة التمييز العربية الأميركية، إلى وجود فوضى في المطارات بعد تصديق ترامب على القرار. ومن المقرر عدم قبول أي طلبات لجوء أو تصريحات دخول إلى الولايات المتحدة إلا بعد مدة الـ 90 يومًا، وذلك فقط للدول التي تقرر وزارتا الخارجية والأمن الوطني أنها آمنة. وفي نفس السياق، حثت غوغل موظفيها المسافرين حاليًا إلى الخارج، للعودة فورًا إلى الولايات المتحدة إذا كانوا ممن ينطبق عليه القرار. وانتقد مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع "فيس بوك"، قرار ترامب المناهض للهجرة إلى الولايات المتحدة.