القاهرة - تونس اليوم
أثارت علاقة النجمة المصرية إسعاد يونس مع ضرتها الفنانة شيريهان الكثير من الجدل بين الجمهور، خاصة أن كلا منهما تعبر عن حبها للأخرى، لكن ما لا يعرفه البعض أن للقصة بداية مختلفة، وبدأت علاقة شيريهان برجل الأعمال الأردني علاء الخواجة عندما كانت تمر الفنانة المصرية بأزمة نفسية في مسيرتها، ولم تجد حينها سوى صديقتها إسعاد يونس وزوجها علاء الخواجة، فتطور الأمر بين شيريهان والخواجة ونشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت مع الوقت إلى ارتباط رسمي
تزوجت شيريهان من علاء الخواجة سراً دون أن تخبر أحداً، ولم يظهر الزواج للعلن إلا بعد إنجاب ابنتهما "لؤلؤة"، الأمر الذي رفضته إسعاد يونس.
وغضبت إسعاد يونس واتهمت شيريهان بأنها "خطافة رجالة"، وصرحت بأنها لم تقدّر صداقتها بعد أن أدخلتها لبيتها، معتبرة الأمر "خيانة أمانة"، وأكدت "صاحبة السّعادة" أنها الزوجة الوحيدة لعلاء الخواجة، لتخرج بعدها شيريهان بتصريحات لتؤكد أنها الزوجة الثانية.
وتناولت بعض الصحف حينها وقوع خلافات حادة بين شريهان وإسعاد يونس، وأنهما اصطدمتا في أحد فنادق العاصمة المصرية القاهرة، وكادت أن تصل المشادة بينهما إلى حد التشابك بالأيدي، لكن كل هذه الخلافات تحولت عام 2001، وانقلب الوضع تماما بعد إصابة الفنانة الاستعراضية شيريهان بسرطان نادر، ووقفت ضرتها وصديقتها إسعاد يونس إلى جانبها.
وأكدت شيريهان في أكثر من منبر صحافي وقتها أن إسعاد يونس صديقتها المقربة، وأنها أول من وقف إلى جانبها، لتؤكد الأخيرة أن سبب التحول في علاقتها مع شريهان هو أنها وجدتها بقمة الطيبة والسذاجة مثلها، ومن الصعب أن تجد رجلاً في نفس شهامة زوجها علاء الخواجة الذي تعتبره من أنبل الرجال، لذا سألت نفسها "لماذا لا نخلق أسرة سعيدة؟" بالرغم من أن "صاحبة السّعادة" ضد تعدد الزوجات، وأكدت: "العدل لم يتحقق إلا بالعلاقات الإنسانية المثالية".
وتحرص شيريهان أيضاً في كل فرصة على التأكيد على محبتها الكبيرة لضرتها إسعاد يونس، وأنها الأخت والصديقة وأول من وقف معها في محنة مرضها المؤلمة، ووضعت إسعاد يونس صورة شيريهان في شارة برنامجها "صاحبة السّعادة" لتؤكد بذلك أنها تجاوزت فكرة العداوة، وخلقت بالفعل مفهوم العائلة السعيدة.
قد يهمك ايضا :
الفنانة مي فخري تعلن ارتدائها الحجاب بشكل رسمي
إليكِ أفضل طرق لفات الحجاب الستان تعرّفي عليها