عاصي الحلاني وراغب علامة

يعدّ 2016 بالنسبة لعدد من ألمع نجوم الفن في لبنان، ذات أبعاد وخلفيات، لا سيما عقب مرحلة من الأزمات التي عصفت بالجميع، دون استثناء، ووصولًا إلى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، والتمسك بقشة الأمل التي يراهن عليها عدد كبير من اللبنانيين، بغية الخروج من سلسلة المشاكل التي تشمل الاقتصاد والاستشفاء والأمن والثقافة والفن وغيرها من القطاعات، التي تشغل يوميات الناس، في بلد له أصدائه الإيجابية في العالم أجمع، رغم مساحته الجغرافية الصغيرة.

ويراهن نجوم لبنان على الخير في عام 2017، هكذا كانت الأمنيات، رغم أن بعضهم عبر عن نوع من التشاؤم في الفترة الأخيرة، لكن يبقى الأمل في الغد الأفضل من الوسائل، التي تخفف من وطأة الضغوطات النفسية، وما أكثرها خلال حقبة ملونة بالقلق على المصير والاستقرار الخوف من المجهول.

وكانت البداية مع الفنان عاصي الحلاني، الذي قال "لاشك أن هناك آمال كبيرة في ذاتي مع حلول العام الجديد، لعلها فسحة من نوع أخر تعطي لبنان ما يستحق من نهوض وريادة وانفتاح، لأننا كشعب تعبنا من القلق ومواجهة مجموعة من التحديات، التي تغلبنا على بعضها، ومازلنا نتعارك مع البعض الأخر. وأضاف "في عام 2017 أتمنى أن يعم الخير كل الوطن العربي، ولا سيما بلدي لبنان بعيدًا عن أي معاناة أو أزمات أو مفاجآت غير متوقعة على أرض الواقع".

وأوضح الفنان راغب علامة، قائلًا "الخير هو كلمتي خلال استقبال العام الجديد، ولا شيء غيره وهو الأمل الحقيقي الذي يغني عن الكثير من الأمنيات الأخر، لأن في حال حل الخير حلت البركة على الوطن والمواطنين، وهي ناحية أتمناها للعرب عمومًا، وكل إنسان يطمح للغد و المستقبل بعيدًا، عن الحروب وانهمار الدماء التي طالما تابعنا تفاصيلها على أرض الواقع أو من خلال شاشات التلفزة. وتابع "أتمنى الاستقرار للجميع والبركة والأمان والقضاء، على كل ما يهدد الأمن كي ينعم الناس بعدم التوتر و الهدوء".

وأكد الفنان فارس كرم، أن الإنسانية من أهم الأمنيات التي يضعها في أولويات أمنياته، إلى جانب الأمن والأمان والفرح في بلده عرف الكثير من الأحزان، مضيفًا "لاشك أنني على أمل دائم بالتغيير وتجاوز المحن والصعاب، لأنني لا أعرف لغة اليأس، ولا أؤمن بها وأسعى بكل قوتي للنظر إلى ما هو أبعد من أزمة صغيرة، ممكن أن تشكل جرحًا في تاريخ الوطن، لكنها في نفس الوقت لا تسقطه بالضربة القاضية، كون هذه الأرض عصية على الانكسار".

وتابع "كل الخير والحب للأمة العربية، وكل الدول التي عبرت على مدار أعوام عن حبها الفني، وكما أرسل معايدتي إلى اللبنانيين المغتربين، وأقول لهم إن لبنان مهما حصل سيبقى أرض المحبة والجمال والسعادة النابعة من القلب". وقالت أمل حجازي، "أتمنى الخير للجميع في لبنان والدول العربية ودول الاغتراب، وكذلك أتوجه بأمنيات المستقبل الجيد لأسرتي، عمومًا على أمل أن تكون الأيام المقبلة، أفضل من تلك التي صادفتنا في عام 2016، وبعضها غير سعيد و مؤلم". وأوضحت الفنانة مايا دياب، قائلة "من البديهي أن يكون الغد الأبيض الخالي من شوائب الحياة من الأمنيات التي تراودني باستمرار، وليس في مناسبة نهاية العام، ولكن مع حلول عام 2017 أقول أن راحة البال من الأمور التي أود إهدائها إلى جميع الناس كما أتمنى الصحة وهي تاج الحياة، والمستقبل الزاهر لابنتي وأسرتي، ولبلدي أمنية نابعة من قلبي وهي الاستقرار والحياة التي لا تعرف التعب ولا النوم".

وقال الفنان وليد توفيق "عام 2016 وضعنا أمام تحديات لا تعدّ ولا تحصى في لبنان وطن النهوض رغم كل المعاناة التي مررنا بها، وبفضل الله مازلنا المحور ومصدر الإبداعات التي تجول العالم باسره، ومن جهته لم يتخل عن آماله التي هي وقوده في مرحلة الصعاب التي نصدم بها بين الحين والأخر، وأنه اتكل على الخالق عز وجل في أن تكون سنة الـ 2017 أفضل من التي سبقتها على كافة الصعد دون استثناء".

وراهن الفنان معين شريف على العهد الرئاسي الجديد في لبنان، وقال "الرهان كبير على فخامة الرئيس العماد ميشال عون في مسار التغيير، ضمن بلدي بات بحاجة ملحة لتجاوز كل التحديات التي تعصف بيومياته، وأنا على ثقة بحكمة وجدية الرئيس في سبيل بناء الدولة والأمن والأمان. وتابع "أتمنى كل الفرح والخير لكل إنسان يحمل الطيبة في قلبه، عسى أن يكون العام 2017 مفتاح للدخول إلى عصر جديد فيه كل الأمنيات المميزة". وأضاف المخرج فادي حداد، "أتمنى أن نقلب صفحة الكثير من الأوجاع التي وقفت في طريقنا خلال عام 2016 لتبدأ مرحلة جديدة قادرة على تبني أحلامنا كما هي، كي نرسم مع أولادنا آفاق المستقبل، دون أن تعكر أيامنا اهتزازات لا شأن لنا بها فنحن شعب يحب الحياة، والعالم باسره يشهد بذلك". وتابع "السلام من الأمنيات التي أضعها في جعبة العام الجديد لعله يتحقق، ويداوي جراح الناس بعد كل تلك الحروب التي عصفت ببعض الدول العربية".