القاهرة ـ تونس اليوم
دائمًا ما تتحدث الممثلة وعارضة الأزياء الأميركية تشارليز ثيرون، عن علاقاتها العاطفية بصراحة، وخلال ظهورها الأخير في برنامج "The Drew Barrymore Show"، كشفت أنها لم تواعد أحدًا منذ خمس سنوات.وعلى الرغم من أنها دائمًا ما تكون منفتحة بشأن المواعدة، إلا أن تشارليز البالغة من العمر 45 عامًا عبرت أيضًا أن أي شخص تواعده يجب أن يكون مميزًا، وأنها لا تشعر بالوحدة.وعن مواصفات شريك حياتها الجديد، قالت تشارليز إنها تحتاج رجلا يأتي بالكثير من الألعاب، وشرحت النجمة المولودة في جنوب أفريقيا أنها لا تقصد هذا النوع من الألعاب الذي نعرفه، وإنما تقصد الأشياء التي تحبها.وقالت: "حياتي جيدة حقًا، لذا من الأفضل أن يكون قادرًا على تحقيق ذلك وربما أفضل، لأنني لن أقبل أي شيء أقل من ذلك".
وبالرغم من كونها عزباء منذ الانفصال عن الممثل شون بين في 2015، قالت ثيرون إنها ليست في عجلة للدخول في علاقة، مضيفة أنها راضية بحياتها.كما تحدثت ثيرون أيضًا عن طفولتها، مشيرة إلى أن نشأتها الصعبة جعلتها تسعى من أجل بيئة هادئة لأطفالها، حيث إنها أم لطفليها بالتبني، جاكسون 8 سنوات وأغسطس 5 سنوات.يُذكر أن ثيرون دخلت في علاقة مع النجم شون بن، 59 عامًا في 2013، وعندما تم سؤالها عن الانفصال قرب زواجهما بأشهر، قالت:"ماذا؟ هذا ليس صحيحا.. لم أكن على وشك الزواج من شون، فهذا هراء، لقد كنا نتواعد فقط".وعندما تم سؤالها عما إذا كانت تريد الزواج، قالت ثيرون :"لم أرغب أبدًا في الزواج.. لم dكن هذا شيئًا مهمًا بالنسبة لي أبدًا".
وقالت :"أعتقد أن ذلك أيضًا سببًا أخر، يجعلني حريصة على عدم الدخول في أي علاقة، فأنا فخورة جدًا بكون أطفالي يعيشون في منزل يشعرون فيه بالأمان ولن يضطروا أبدًا إلى السير على قشر البيض أو القلق بشأن كيفية سير يومهم".وأضافت: "لا أريد أيًا من ذلك، لأن هذه هي الطريقة التي نشأت بها، وهذا يؤثر بالتأكيد".وقبل مواعدة بن، كانت ثيرون في علاقة طويلة الأمد مع الممثل ستيوارت تاونسند واستمرت لمدة تسع سنوات حتى الانفصال في يناير 2010.كانت قد عاشت ثيرون حياة صعبة بسبب والدها الذي كان يقوم بتعذبيها وتهديدها بالقتل هي ووالدتها، وفي سن الـ 15، شهدت ثيرون مقتل والدها الذي كان مدمنا على شرب الكحول، حيث اضطرت والدتها إلى إطلاق النار عليه بهدف الدفاع عن النفس.
قد يهمك ايضا
نجوم دخلوا بنزاعات مع عائلاتهم ورفعوا قضايا ضد آبائهم
إليك أشهر 45 فيلمًا فى الدورة العاشرة لـ"مالمو" للسينما العربية