القاهرة - شيماء مكاوي
تعرض الكثير من الفنانين في عام 2017 لبعض الوعكات الصحية، و"العرب اليوم " يرصد أهمها في التقرير الآتي، حيث أصيب الفنان سمير غانم بوعكة صحية أدت لنقله إلى المستشفى، للمرة الثانية خلال ستة أشهر، حيث سبق ونقل إلى المستشفى في نهاية العام الماضي. وتداولت الإشاعات عن أصابته بأزمة قلبية إلا أن زوجته الفنانة دلال عبد العزيز طمأنت جمهوره عنه، وقالت إنها مجرد مشاكل في القولون ونفت أصابته بأي مرض خطير وخرج من المستشفى ومارس حياته بصورة طبيعية.
كما أصيب الفنان أحمد مكي بفيروس في الكبد والطحال، وامتنع عن تناول الماء لمدة، وأصيب بشبه غيبوبة لمدة شهرين، بعد ما تسبب الكبد في إصابته بالخمول وفقدانه أكثر من 30 كيلو من وزنه حسبما صرح، ولكنه تماثل للشفاء ومارس حياته الفنية واشترك في مسلسل "خلصانة بشياكة" الذي تم عرضه في شهر رمضان الماضي.
وخضع المطرب إيمان البحر درويش لجراحة عاجلة لوقف نزيف شريان انفجر داخل المخ، بسبب ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم نقل على أثره للعناية المركزة وهو الآن في مرحلة العلاج. ووتدهورت الحالة الصحية للفنانة مديحة يسري، و قالت مديحة يسري إن حالتها الصحية حاليا جيدة، وأنها كانت تستطيع المشي في السابق بواسطة المشاية، ولكن بعد إصابتها بالروماتزم في العظام أصبح من الصعب التحرك. وأوضحت أنها تلزم الفراش في المستشفى، بعد إصابتها بجلطة في ساقها اليسرى منعتها من الحركة والمشي، وأضافت خلال حديثها أنها سوف تخرج من المستشفى في حالة استطاعتها الحركة والمشي.
وتابعت قائلة "حالتي الصحية جيدة ولكن عظامي تؤلمني بسبب الروماتزم، والجلطة في ساقي اليسرى تمنعني من الحركة، ولكن أطمئن كل الناس أني بخير وأشكر كل من يطمئن على صحتي وكل من جاء لزيارتي بالمستشفى".
وتدهورت أيضا الحالة الصحية للفنانة نادية لطفي، وكشفت مصادر طبية وقتها عن سر التدهور المفاجئ لحالتها الصحية، وسبب احتجازها بقسم الرعاية الحرجة، مؤكدة أن الفنانة الكبيرة أصيبت بنزيف حاد انتهى لإغماء مؤقت بعد توقف ضربات القلب، وعندما تم نقلها لقسم الطوارئ في مستشفى القصر العيني، أثبتت التحليلات انخفاض نسبة الهيموغلوبين بالدم وهو ما يشكل خطرا على حياتها.
وأشارت إلى أن النزيف الحاد تسبب في توقف نبضات قلب الفنانة نادية لطفي لفترة بسيطة مع ضيق حاد بالتنفس، ومع استمرار النزيف حدث انخفاض بنسبة الهيموغلوبين بالدم، ومن أعراضه سرعة ضربات القلب وارتفاع في الضغط، ولهذا تم وضعها تحت الملاحظة لمدة 48 ساعة، مع الاكتفاء بالتدخل الدوائي لضبط الضغط وسرعة ضربات القلب، وبعدها سيتم البحث عن أسباب النزيف الحاد، وعلاج تدهور الجهاز التنفسي، حيث تم تشكيل فريق طبي متكامل لمتابعة حالتها الصحية مع منع الزيارة عنها نهائيا، وبعد فترة من احتجازها بالمستشفى عادت لحياتها بصورة طبيعية وتحسنت حالتها الصحية.