وزير الصناعة الجزائري شريف رحماني
الجزائر ـ حسين بوصالح
دعا ، الأربعاء، الشركات التركية لإقامة مشاريع شراكة مع مثيلاتها في الجزائر خاصة في قطاع النسيج، داعيًا إلى تكثيف تواجدها في الجزائر لتجسيد مشاريع شراكة مع مثيلاتها الجزائرية تكون مربحة للطرفين خاصة في مجال قطاع النسيج والمنتجات الصناعية
المتعلقة به، وذلك أثناء لقائه صبيحة الأربعاء القائم بأعمال سفارة تركيا في الجزائر بربروس تينا أردم، وكانت قد أعلنت الحكومة الجزائرية في وقت سابق عن مشروع للنهوض بقطاع النسيج وإنشاء مصنعين جديدين للنسيج بكل من ولايتي بجاية شرقًا وغليزان غربًا بالتعاون مع شركات تركية.
هذا و أكد رحماني في بيان أصدرته وزارة الصناعة بعد لقائه بتينا أردم أن الجزائر حريصة على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والصناعي مع تركيا، وأشاد بالتطور القويّ الذي عرفته العلاقات الثنائية بدفع من حكومتي البلدين، ومن جهته، صرح بربروس تينا أردم القائم بأعمال سفارة تركيا بالجزائر انه مستعد لتجنيد المؤسسات التركية لإشراكها فعليا خلال الأسابيع المقبلة في مشاريع محددة بالتعاون مع وزارة الصناعة الجزائرية.
وكانت بعثة للشركات التركية الكبيرة في قطاع النسيج يقودها عضو مجلس إدارة غرفة التجارة في إسطنبول عبد الله سينار قد زارت الجزائر منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي لبحث فرص تسويق منتجاتها ومشاريع شراكة مع نظيراتها الجزائرية ،كما أقامت معرضًا للمنتجات التركية في العاصمة الجزائر.
وقال سينار في تصريحات صحافية أثناء الزيارة "إن وصول هذا الوفد من رجال الأعمال الأتراك هدفه تعزيز التبادل في قطاع النسيج مع الجزائر كما حدث في وقت سابق مع كل من إيران وليبيا وتونس"، وبشأن المنافسة الموجودة في السوق الجزائرية من قبل المنتجات الصينية أضاف "إنه بالنسبة للصين نحن في منافسة معها في عدة دول، ولكن ليس لدينا مشكلة في هذا المجال بحكم أن منتجاتنا ذات جودة عالية".
ويشار أنه يبلغ حجم التبادل التجاري بين الجزائر وتركيا 4 مليار دولار، فيما أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أثناء زيارته للجزائر في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إن هذا الرقم سيصل إلى 10 مليارات دولار في المستقبل القريب