طوكيو - نجلاء الحضري
أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي هدفًا طَمُوحًا لمضاعفة عدد السائحين الأجانب، وحجم الأموال التي ينفقونها في اليابان إلى المثلين بحلول عام 2020؛ لإنعاش الاقتصاد المتعثر.
وكانت حكومة آبي منذ تولي السلطة في أواخر عام 2012 قد خففت متطلبات تأشيرات الدخول للمسافرين القادمين من عدة بلدان آسيوية، ممَّا أدَّى إلى تدفق ملحوظٍ للسائحين الصينيين على اليابان. وكان انتعاش السياحة أحد الجوانب المضيئة القليلة في برنامج آبي للإصلاح الهيكلي. ويتطلع آبي لحصد المزيد من الفوائد من السياحة الوافدة مع استعداد طوكيو لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2020.
وقد يساعد جذب المزيد من السائحين في تهدئة المخاوف من استمرار انخفاض الاستهلاك المحلي والتعداد السكاني لليابان، وأعلن آبي بعد اجتماع مع حكومته أنَّه قد قرر تبني رؤية جديدة للسياحة، مضيفًا: "السياحة جزء مهم من استراتيجيتنا للنمو الاقتصادي، ومن إنعاش اقتصادنا المحلي، وهدفنا لزيادة الناتج المحلي الإجمالي إلى 600 تريليون ين.
وأشار بيان آبي إلى أنَّه يسعى إلى اجتذاب 40 مليون زائر إلى اليابان، أي: ما يعادل نحو مثلي عدد السياح الذين زاروا اليابان العام الماضي، مؤكدًا أنَّ السائحين أنفقوا 3.5 تريليون ين ما يعادل 31.2 مليار دولار في عام 2015 في اليابان، وأنَّ آبي يريد زيادة حجم هذا الإنفاق لأكثر من مثليه ليصل إلى 8 تريليونات ين بحلول عام 2020 عن طريق تخفيف متطلبات تأشيرات الدخول بصورة أكبر، وتحسين خدمات الطيران.
كما سيحاول آبي أيضًا الترويج إلى مزيد من الكنوز الوطنية المتنزهات العامة في اليابان بين السائحين الأجانب، وأشار البيان إلى أنَّ الحكومة تستهدف جذب 60 مليون سائح والوصول بحجم إنفاق السائحين إلى 15 تريليون ين في حلول عام 2030.