واشنطن - تونس اليوم
أزاح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية، إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة مايكروسوفت، بيل جيتس، من المركز الثاني في قائمة أثرياء العالم، ليحتله أمس بعدما قفزت ثروته 7.24 مليار دولار، وبحسب بيانات وكالة بلومبرج بلغت ثورة إيلون ماسك، بنهاية تعاملات أمس في البورصة الأمريكية إلى نحو 128 مليار دولار، مقابل 127.7 مليار دولار لبيل جيتس.
وارتفعت أسهم تيسلا للسيارات الكهربائية بنهاية تعاملات أمس بنسبة 6.58% لتبلغ 521.8 دولار للسهم الواحد، لتقترب قيمتها السوقية من 500 مليار دولار، ومنذ بداية العام الجاري صعدت ثروة إيلون ماسك بقيمة 100 مليار دولار، مقارنة بنهاية العام الماضي، ليحتل بذلك المرتبة الأولى بين أثرياء العالم الذين زادت ثرواتهم منذ بداية العام، وبفارق كبير عن أغنى رجل في العالم جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون للتجارة، بحسب بيانات بلومبرج.
وتمثل حصة ماسك في تسلا نحو 75% من صافي ثروته، التي تقدَّر قيمتها بأكثر من أربعة أضعاف حصته في شركة تقنيات استكشاف الفضاء "سبيس إكس"، بحسب بلومبرج.وفي 18 نوفمبر الجاري تخطى ماسك الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ، ليصبح رابع أغنى شخص في العالم، بعد أنباء عن إدراجها سهم شركة تسلا في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أواخر الشهر المقبل.
وبعدها بأيام وافقت لجنة المؤشر في ستاندرد آند بورز داو جونز، على إنضمام شركة تيسلا، إلى المؤشر القياسي اعتبارا من جلسة 21 ديسمبر، ولا يحصل مالك حصة الأغلبية في شركة تصنيع السيارات الأكثر قيمة في العالم على أي راتب، كما لم يبع ماسك أي أسهم من شركة تيسلا منذ عام 2010.لكنه يحصل على مكافآت مكونة من 12 شريحة ضمن حزمة مدفوعاته لعام 2018 لشراء أسهم شركة تيسلا بخصم في حال ارتفاع قيمة الشركة، ومُنحت أول شريحة له بعد أن بلغ متوسط قيمة شركة تيسلا في سوق الأسهم لمدة 6 أشهر 100 مليار دولار في أوائل مايو الماضي.
وخلال الشهور الماضية حصل على الشريحة الثانية والثالثة، مع ارتفاع القيمة السوقية للشركة، وهو ما قفز بثروته.وخلال الربع الثالث من العام الجاري حققت الشركة إيرادات بلغت 8.77 مليار دولار، لترتفع بنسبة 39٪، مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، وهو ما يعني أنه في طريقه للحصول على شريحة جديدة قد ترفع من ثروته.
قد يهمك ايضا :
رئيس الحكومة التونسية يؤكد أن هيبة الدولة هو أن تحترم مواطنيها
البرلمان التونسي يبدأ التحقيق في واقعة احتفال "الدستوري الحر" بذكرى اعتلاء بن علي الحكم