واشنطن ـ تونس اليوم
أغلقت الأسهم في بورصة وول ستريت على انخفاض حاد، الاثنين، متراجعة من أعلى مستويات على الإطلاق في أول أيام التداول للعام الجديد مع انحسار شهية المستثمرين للمخاطرة بينما ينتظرون نتيجة انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا التي ستقرر السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي، واستمرار قفزة في الإصابات بفيروس كورونا.
وتضرر المؤشر داو جونز الصناعي، الذي لامس مستوى قياسيا مرتفعا في وقت سابق من جلسة التداول مع المؤشر ستاندرد اند بورز500، أيضا من هبوط بنسبة أربعة بالمئة في أسهم بوينج بعد أن خفضت دار للوساطة المالية تصنيفها لأسهم شركة صناعة الطائرات الأميركية مشيرة إلى قلق بشأن التدفقات النقدية.
وأنهى داو جونز جلسة التداول منخفضا 382.59 نقطة، أو 1.25 بالمئة، إلى 30223.89 نقطة في حين هبط المؤشر ستاندرد آند بورز500 القياسي 55.42 نقطة، أو 1.48 بالمئة، ليغلق عند 3700.65 نقطة.وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 191.23 نقطة، أو 1.48 بالمئة، إلى 12697.06 نقطة، وفقا لرويترز.
وسجل المؤشران ستاندرد اند بورز500 وداو جونز أكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ 28 أكتوبر/تشرين الأول، في حين سجل المؤشر ناسداك أكبر انخفاض منذ التاسع من ديسمبر/كانون الأول.
قد يهمك ايضا
تواصل إضراب أعوان الستاغ في تونس لليوم السابع على التوالي
نائب تونسي يُؤكّد أنّ "المركزي" مُطالَب بضخّ 2.8 مليار دينار لسدّ عجز الميزانية