الاقتصاد التونسي

بحث مجلس الأعمال الإماراتي التونسي خلال إجتماعه الإفتراضي الأول، سبل تقوية العلاقات الثنائية بين القطاع الخاص في البلدين وتعزيز التعارف والروابط بين المستثمرين وقطاعات الأعمال بين الإمارات وتونس.
 وقال حميد محمد بن سالم، الأمين العام لإتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة الذي ترأس الجانب الإماراتي في الاجتماع، إن فرص الاستثمار والتعاون المشترك بين أصحاب الأعمال في كلا البلدين متوافرة وكبيرة، داعيا إلى إتخاذ جميع السبل والإجراءات الكفيلة بالنهوض بحجم التبادل التجاري بين البلدين ومنها تكثيف اللقاءات وإجتماعات المجلس المشترك لتكون بصورة دورية.وأكد أن تشكيل لجنة تنفيذية من 4 أعضاء تعنى بالمهمات والمتابعات التي توكل لها من جانب المجلس، ستسهم بتحقيق الأهداف المرجوة من تأسيس المجلس.
ودعا أصحاب الأعمال الإماراتيين للإستفادة من التطور الكبير الذي حققه القطاع السياحي في تونس، وهو من أكثر القطاعات الحيوية والجاذبة للإستثمارات الأوروبية والخليجية، إضافة إلى الصناعات التقليدية والملابس التي حققت تونس من خلالها سمعة عالمية مرموقة.من جانبه، أكد عبد السلام الواد، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية رئيس الجانب التونسي بالمجلس أن العلاقات الوطيدة القائمة بين البلدين الشقيقين تحققت بفضل الرؤيا الحكيمة لقيادتي البلدين .وقال إن لمجلس الأعمال المشترك دور منتظر لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين دولة الإمارات والجمهورية التونسية وتطويرها وتنميتها وتأسيس علاقات متينة من الترابط والتشابك بين قطاعات الاقتصاد المختلفة وترسيخ مبدأ الشراكة بين مؤسسات وأفراد القطاع الخاص خلال المرحلة المقبلة.
 من ناحيته، عبّر المعز بن عبد الستار بنميم، سفير الجمهورية التونسية لدى الدولة عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة والجانب الإماراتي بالمجلس، مشيدا بالإنجازات التي حققتها الإمارات في كافة المجالات التنموية لاسيما في الجانب الاقتصادي، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز مجالات التعاون بين البلدين .

قد يهمك أيضا:
15 مليار دولار مخصصة من البنك الدولي إلى تونس لم يتم استهلاكها

وزير تكنولوجيا و الاتصالات محمد الفاضل يحذر من الحروب الرقمية