تونس-تونس اليوم
أوضحت الغرفة النقابية لمصنعي العلف المركب في بلاغ نشرته أنّ ارتفاع أسعار الأعلاف يرجع أساسا إلى ارتفاع الأسعار العالمية للمواد الأولية (حبوب الذرة وفيتورة الصوجا) بنسبة بلغت 80 % و40 % طوال 12 الأشهر الأخيرة مع العلم أن هامش الربح في المادتين المذكورتين تم تحديدهم من طرف وزارة التجارة بالنسبة للموردين، وفق نص البلاغ.
وأضافت الغرفة النقابية أن قطاع الأعلاف شهد نقصا في توفير مادتي الشعير والسداري المدعمتين مما أدى إلى ارتفاع كلفة الأعلاف نظرا إلى اللجوء إلى توريد مادة السداري بأسعار مرتفعة جدا بلغت 3 مرات الأسعار المحلية.وأكدت أن "كل هذه المعطيات أثرت سلبيا على الفاعلين في القطاع خاصة أن أسعار المنتوج النهائي (دجاج، بيض) بقيت على مستوى لا يغطي الكلفة وذلك لعدة إشكاليات أخرى لم يتم حلها إلى حد الآن".
وجدّدت الغرفة النقابية لمصنعي العلف المركب على اقتراحها على السلط المعنية :
- توفير مادة السداري بالكميات المطلوبة عبر مسالك توزيع يتم مراقبتها بصفة فعالة وصارمة تفاديا للاحتكار.
- تحرير استيراد مادة الشعير وتمكين الموردين من استغلال فرص الأسعار المنخفضة حين يتسنى لهم ذلك.
- مراجعة كراس شروط توريد القمح العلفي والذي من شأنه أن يسهل اقتناء هذه المادة بأسعار أفضل.
- إعفاء توريد الذرة وفيتورة الصوجا من أداء 2.5) % (TMTS المخصص لهاتين المادتين.
كما طلبت من سلطة الإشراف (وزارة الفلاحة Ministère de l'Agriculture - Tunisie- وزارة الفلاحة تونس ، وزارة التجارة وزارة التجارة وتنمية الصادرات و وزارة المالية Ministère des Finances -Tunisie ) التدخل والاستجابة لهذه المقترحات التي من شأنها أن تساهم في حل الأزمة الحالية والتخفيض النسبي في أسعار الأعلاف، وفق ذات البلاغ.
قد يهمك ايضا
تونس موطن العديد من من الحيوانات والنباتات الفريدة رغم صغر مساحتها
الطاقة الخضراء مبادرات دولية لتعافي الكوكب ومواجهة تلوث البيئة