الرياض - العرب اليوم
قدّر مختص في مجال الطاقة ,حجم الفرص الوظيفية خلال الـ20 سنة المقبل في السعودية في مجال قطاع الطاقة، بنحو 65 ألف فرصة وظيفية سيكون سوق العمل السعودية بحاجة إلى شغلها بمتدربين على كفاءة عالية من المهارة والتدريب.
وأكّد المهندس عبد الكريم الغامدي رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للطاقة، وجود فجوة في إمدادات القوى العاملة في مجال الطاقة تصل إلى أكثر من 65 ألف عامل خلال العشرين المقبلة.
وتستهدف الأكاديمية استيعاب 2000 طالب في نحو ستة تخصصات رئيسية بحلول 2022، وأضاف المهندس الغامدي أن شراكة بين 10 جهات قادت لتأسيس الأكاديمية، وجمعت الشركة بين كل من أرامكو السعودية والشركة السعودية للكهرباء وشركة تحلية المياه المالحة وشركة مرافق والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وشركة سيمنز وشركة جنرال إلكتريك وشركة شنايدر، بالإضافة إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كشريك أكاديمي وبدعم مالي من صندوق تنمية الموارد البشرية.
وقال المهندس الغامدي خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر الأكاديمية الوطنية للطاقة الثلاثاء، على هامش استقبال أول دفعة من طلاب الأكاديمية للعام الدراسي 2018 - 2019، إنه تم تأسيس الأكاديمية على نموذج يعتمد مواكبة متطلبات قطاع الطاقة الكهربائية وصناعتها الوطنية، من أجل فهم احتياجاته واستيعاب التقدم السريع في تقنياته وصناعاته عبر المستقبل.
وأضاف: تم الاستناد في تأسيس الأكاديمية على أساس الاحتياجات الصناعية لتضم أكبر أقطاب صناعة الطاقة حول العالم ضمن مجلس أمناء من ممثليها، كما أنها الأكاديمية الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بشراكة استراتيجية مع كلية حكومية أميركية متخصصة في مجالات الطاقة، على غرار كلية بسمارك الأميركية، والتي تعد من الأفضل عالميا في مجال الطاقة بخبرة تتجاوز الأربعين عامًا عبر أميركا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا.
وتعد الأكاديمية من المعامل التدريبية المحاكية للواقع الصناعي والمزودة من أفضل المصنعين حول العالم، بالإضافة إلى استخدام أساليب ومواد تدريب متقدمة تمثّل منصة مثلى لاستضافة التخصصات الحديثة كالطاقة النووية والشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى كفاءة الطاقة والشبكات الذكية وأمن المعلومات.
و قال أحمد العيسى المدير التنفيذي للأكاديمية، إنه لضمان تحقيق التوازن المنشود تعمل الأكاديمية على تلبية الطلب المتنامي عبر تدشين المرحلة الأولى من عمليات الأكاديمية بطاقة استيعابية تصل إلى 700 طالب سنويا،بالإضافة إلى التوسع للوصول إلى 2000 طالب سنويًا بحلول عام 2022.
وأضاف المهندس العيسى أن الخطط تتمثل رؤية الأكاديمية الوطنية للطاقة بأن تكون منصة وطنية بمقاييس عالمية لخدمة قطاع الطاقة، خدمة لجميع أبنائها وعملائها في كامل النطاق الوطني والخليجي".
وتعتمد الأكاديمية في تدريبها على نظام التوظيف المبتدئ بالتدريب، إذ يحظى جميع متدربيها بمقاعد وظيفية مؤكدة حال تخرجهم في الأكاديمية، وذلك ضمن آلية تعتمد على متطلبات الأكاديمية ومتطلبات الشركات الراعية.