زيت الزيتون التونسي

 ناقش خبراء ومهنيون من قطاع إنتاج الزيتون وزيت الزيتون، مساء الثلاثاء، بحضور وزيرة الزراعة، عاقصة البحري، نتائج موسم 2020- 2021 لجني الزيتون وإنتاج الزيت والمواد الثانوية منه، وسبل تثمين الإنتاج، الذي سجل انخفاضا مقارنة بالموسم الماضي، وتحسين الجودة وظروف المنافسة في السوق العالمية، وتطوير المداخيل.

وأوضحت وزيرة الفلاحة خلال هذا الملتقى الذي انعقد بمقر الديوان الوطني للزيت، بمناسبة اليوم الإعلامي حول موسم الزيتون لسنة 2020-2021، أن الاستماع إلى تقييمات ومقترحات المهنيين والخبراء سيساعد الحكومة، من خلال مجلس الوزراء، على وضع خطة لمواجهة تحديات السوق العالمية والداخلية، والسعي لفتح آفاق واعدة للقطاع في الموسم القادم في ما يخص التعصير والاستثمار وتطوير جودة المنتوج الأصلي والثانوي، أي زيت الزيتون والمواد المستخلصة من الزيتون للتجميل والنظافة وحفظ الصحة.

وأكدت، بالخصوص، أهمية دور الدبلوماسية الاقتصادية في التعريف بالمنتوج التونسي من زيت الزيتون ومشتقات الزيتون، الذي قالت إنه يعتبر قطاعا استراتيجيا للاقتصاد التونسي، إلى جانب الهياكل المعنية الأخرى بالترويج والتصدير.

ويستفاد من أرقام الديوان الوطني للزيت المعروضة خلال الملتقى، أن إنتاج سنة 2020-2021 ستبلغ حوالي 184 ألف طن مقابل 204 آلاف طن الموسم الفارط، وذلك نتيجة مشاكل في تمويل الفلاحين ونقص الأمطار.

وتفيد تقديرات ديوان الزيت المقدمة من مديره، شكري بيوض، بأن محصول الدول الأوروبية من زيت الزيتون سترتفع خلال الموسم الجديد ب16,6%، مما سيغير معادلة المنافسة داخل السوق الأوروبية بالنسبة المنتوج التونسي.

وأكد المدير العام للديوان الوطني للزيت أن الديوان سيقوم بكل العمليات المطلوبة بالتعاون مع بقية الهياكل والوزارات المعنية لضمان مردود أفضل لموسم الزيت وحفظه وترويجه.

وتوصل الملتقى إلى تأكيد حاجة قطاع الزيتون وزيت الزيتون لاستراتيجية فعالة لتحسين المردود والجودة وتحسين القدرة على المنافسة العالمية، وايلاء مزيد من العناية بالمنتج البيولوجي الذي تعد تونس أهم مصدر له دوليا، والمنتوج الثانوي، وتشبيب الغابة وتطوير الاستثمار في القطاع.

قد يهمك ايضا 

الأمم المتحدة تكشف عن أن نصف النساء على مستوى العالم عاطلات عن العمل

دعم الأدوية يُكبّد الموازنة اللبنانية أعباءً لا تٌحتمل ويصبّ في صالح الأثرياء